الكاردينال بارولين يحتفل بالقداس في المزار الوطني للعذراء سيدة غوادالوبيه
توقف الكاردينال بارولين في عظته عند المعاناة التي يعيشها المكسيك والعالم كله بسبب الأزمة الصحية الناتجة عن جائحة كوفيد، وقال إن هذه الأزمة جعلتنا نشعر بهشاشتنا البشرية، وقد شلّت نشاطاتنا، وتعرضت لصحتنا وزرعت الحزن والحداد وسط العديد من العائلات، في وقت يبدو فيه أن الله غائب عن الساحة. ولفت نيافته إلى أن الكنيسة حاولت خلال الأشهر الماضية أن تكون قريبة من الناس، أن ترافقهم وتصلي من أجلهم، وأن تضمد جراحات العديد من الأشخاص المصابين جسدياً وروحيا. هذا وأكد الكاردينال بيترو بارولين أن الرب عبر عن حضوره بين الناس من خلال سخاء وخدمة العديد من الأشخاص، الذين ساعدوا ماديا وروحياً، ورافقونا بواسطة الصلاة. كما أن الرب يعضدنا اليوم كي نعمل على بناء مستقبل أفضل لجماعاتنا وللعالم كله. ختاما ذكّر أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان بأن الأمة المكسيكية تسعى جاهدة إلى فتح دروب أفضل للمستقبل، دروب من المصالحة والتناغم، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة العمل من أجل إعادة إحياء الإيمان وجعله يترسّخ في الأرض المكسيكية. |