بحث

اللجنة العليا للأخوة الإنسانية توقع على خطاب نوايا مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين اللجنة العليا للأخوة الإنسانية توقع على خطاب نوايا مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين 

اللجنة العليا للأخوة الإنسانية توقع على خطاب نوايا مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين

وقّعت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية والمفوضية الأممية العليا لشؤون اللاجئين على خطاب نوايا من أجل تطوير مبادرات مشتركة على الصعيد الإنساني، وضمان الحماية والمساعدة الدولية للاجئين والأشخاص الذين يواجهون الخطر.

وقّع على الوثيقة الأمين العام للجنة المذكورة المستشار محمد عبد السلام والمفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في مقر المفوضية الأممية في جنيف، وأكد الطرفان على أن هذا الهدف الذي تم التوصل إليه يشكل تعبيراً عن الجهود التي بذلتها وتبذلها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية من أجل تطبيق ما جاء في وثيقة الأخوة الإنسانية، المعروفة باسم إعلان أبو ظبي، والتي وقع عليها البابا فرنسيس وإمام الأزهر أحمد الطيب في الرابع من شباط فبراير 2019، خلال زيارة البابا التاريخية إلى الإمارات العربية المتحدة

ومما لا شك فيه أن هذا الحدث الهام يعبر عن نية الجانبين الموقّعَين في البحث عن السبل الكفيلة بتجنيد الموارد وتطوير مبادرات مشتركة بشكل يصب في صالح ملايين اللاجئين والنازحين في أنحاء العالم كافة، بما في ذلك النشاطات الإنسانية التي تقوم بها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية.

من جانبه عبر مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي عن تقديره للعمل الذي تقوم به اللجنة، مسطراً أهمية رصد كافة الموارد المتاحة، لاسيما تلك الإنسانية، من أجل دعم نشاط المفوضية الأممية العليا لشؤون اللاجئين. وسلط الضوء أيضا على ضرورة قيام مبادرات مشتركة من أجل مساعدة اللاجئين الروهينغا، والجماعات المضيفة، على حد سواء.

أما الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية المستشار محمد عبد السلام فذكّر من جهته بأن وثيقة الأخوة الإنسانية التي انبثقت عنها اللجنة العليا تطرقت إلى موضوع مساعدة اللاجئين، معربا عن استعداد اللجنة لدعم جهود المفوضية الأممية، لاسيما فيما يتعلق بأوضاع اللاجئين الروهينغا، خصوصا إذا ما أخذنا في عين الاعتبار الحريق الذي شب في مخيمات هؤلاء اللاجئين في بنغلادش وقضى عليها بالكامل.

هذا ولفت عبد السلام في هذا السياق إلى أن اللجنة تولي اهتماما باللاجئين في أنحاء العالم كافة، وهي قلقة على مصيرهم، مشيداً بالجهود التي يبذلها قادة دينيون وضعوا أنفسهم في خدمة السلام، وهم يقدمون المساعدة للنازحين ومن لا موطن لهم، داعمين نشاط المفوضية العليا لشؤون اللاجئين على المستوى الدولي والإقليمي والوطني.

 

21 مايو 2021, 11:35