نيابة القديس يعقوب تلتزم بمشروع فاتيكان نيوز باللغة العبريّة نيابة القديس يعقوب تلتزم بمشروع فاتيكان نيوز باللغة العبريّة 

نيابة القديس يعقوب تلتزم بمشروع فاتيكان نيوز باللغة العبريّة

نيابة القديس يعقوب للجماعة الكاثوليكية الناطقة باللغة العبرية تتعاون بشكل فعّال مع دائرة الاتصالات التابعة للكرسي الرسولي في ترجمة مقالات صفحة اللغة العبريّة لموقع فاتيكان نيوز

تخدم نيابة القديس يعقوب للجماعة الكاثوليكية الناطقة باللغة العبرية، الكاثوليك الذين يعيشون في الوسط اليهودي الناطق بالعبرية في إسرائيل. تعتبر النيابة جزءًا أساسيًا من بطريركية القدس للاتين والتي تعمل بالشراكة الكاملة والتعاون مع البطريرك ونوّابه البطريركيين والكهنة وجماعة المؤمنين في البطريركية. وتنشط الجماعات الكاثوليكية الناطقة بالعبرية اليوم بصورة أساسية في القدس وتل أبيب-يافا، وحيفا وبئر السبع وطبريا. وتتضمن النيابة جماعات المؤمنين الناطقين بالروسية. يعنى كهنة النيابة وجماعة المؤمنين فيها إلى حدٍّ كبير بالخدمة الرعوية وخدمات التعليم المسيحي للأطفال الناطقين بالعبرية من المهاجرين وطالبي اللجوء في المناطق المختلفة من البلاد.

وتواجه نيابة القديس يعقوب ثلاثة تحديات رئيسية: نقل الإيمان خاصة للأطفال والشباب الذين يعيشون في المجتمع اليهودي الناطق بالعبرية وينخرطون فيه. الشهادة على العدل والسلام، وخدمة الفقراء: كجزء لا يتجزأ من كنيسة الأرض المقدسة، وبالتالي تعمل النيابة على تعزيز قيم السلام والعدل والتسامح والمصالحة في جوٍّ يسوده العنف والحرب. كذلك للنيابة رسالة خاصة أيضاً تجاه عشرات الآلاف من المهاجرين وطالبي اللجوء الذين يعيشون في البلاد. وثالثًا العمل على بناء الجسور بين مختلف الأطراف. من خلال النشاطات المتعلقة بالحوار ما بين الأديان مع المسلمين واليهود على حد سواء، وعيش خبرة الحياة اليوميّة للتعايش المشترك بسلام وتفاهم بغض النظر عن المشاكل السياسية المؤلمة والمعلقة.

بتوجيه من نائبها الأب رفيق نهرا، التزمت نيابة القديس يعقوب بطلب فاتيكان نيوز بترجمة الأخبار الرئيسية المتعلقة بالأب الأقدس والكرسي الرسولي والكنيسة الجامعة إلى العبرية. ويوضح الأب نهرا أن "عمل الترجمة هذا سيوفر معلومات موثوقة لليهود في إسرائيل، مما سيسمح لهم بالتعرف على حياة الكنيسة اليوم، وتعليمها ومساهمتها في المجتمع البشري"، معربًا عن أمله في أن يدعم هذا المشروع " تطوير حقبة جديدة في العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية والشعب اليهودي، علاقات قائمة على فهم متبادل أفضل، مع الثقة الضروريّة للعمل معًا من أجل تحقيق عالم أفضل والخلق التدريجي بين الكنيسة والشعب اليهودي، لعلاقات الأخوة والصداقة الاجتماعية التي يدعو إليها البابا فرنسيس باستمرار في رسالته العامة "Fratelli tutti"، والتي يخاطب فيها جميع الاشخاص ذوي الإرادة الصالحة.

 

17 ديسمبر 2020, 11:41