نحو السينودس الخاص من أجل الأمازون: بُعد إقليمي وعالمي
عُقد المنتدى في روما من الخامس والعشرين حتى السابع والعشرين من شباط فبراير 2019، وجاء في بيان صحفي نُشر اليوم الجمعة الأول من آذار مارس أن زهاء ثمانين شخصًا شاركوا في الأعمال بينهم رؤساء المجالس الأسقفية في منطقة الأمازون - الأنتيل، بوليفيا، البرازيل، كولومبيا، الإكوادور، بيرو وفنزويلا – إضافة إلى مسؤولين عن دوائر الكوريا الرومانية ورئيس الشبكة الكنسية لمنطقة الأمازون وعدد من الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات والعلمانيين القادمين من الأمازون ومناطق أخرى.
أشار البيان الصحفي إلى أنه في اليوم الأول من الأعمال تمّ التطرق إلى بعض النواحي الكنسيّة والراعوية في ضوء الإرشاد الرسولي "فرح الإنجيل"؛ فيما تمّت في اليوم الثاني مناقشة مواضيع متعلقة بتعزيز إيكولوجيا متكاملة مع تسليط الضوء على الرسالة العامة "كُن مسبَّحًا" حول العناية بالبيت المشترك. وبعد تقديم الموضوعين الأساسيين – رسالة الكنيسة في الأمازون في ضوء الإرشاد الرسولي "فرح الإنجيل"؛ والإيكولوجيا المتكاملة في الأمازون في ضوء الرسالة العامة "كُن مسبَّحًا" – جرى نقاش مثمر أغنى التأمل المشترك.
كما وجاء في البيان الصحفي الصادر في ختام أعمال المنتدى الذي نظمته الأمانة العامة لسينودس الأساقفة في ضوء التحضير للجمعية الخاصة لسينودس الأساقفة من أجل الأمازون، أن المداخلات قدّمت إطارًا عامًا عن الوضع في هذه المنطقة. وبهذا الشكل، سيقدّم هذا المنتدى إسهاما ثمينًا لمسيرة السينودس.