مقابلة مع موفد البابا الخاص للاحتفالات باليوم العالمي للمريض 2019
اعتبر نيافته أن هذه المناسبة هي عبارة عن علاقة شركة مع المرضى، مع العلم أن الكنيسة الكاثوليكية تُحيي هذه المناسبة للسنة السابعة والعشرين على التوالي وقد أَسس اليومَ العالمي للمريض البابا الراحل يوحنا بولس الثاني في الثالث عشر من أيار مايو 1992. عبّر الكاردينال دروزاريو عن امتنانه للبابا على إسناد هذه المهمة إليه لافتا إلى أن فرنسيس وفي رسالته لمناسبة اليوم العالمي للمريض شدد على أهمية الشركة وضرورة أن نعطي مجاناً للآخرين لأننا أخذنا مجاناً من الله.
وأشار نيافته إلى أن كالكوتا تحتفل باليوم العالمي للمريض هذا العام مع القديسة الأم تيريزا التي هي "أيقونة رأفة الله، ومحبته وسخائه وخدمته" حيال المرضى والفقراء والمعوقين. وعبّر عن رغبته في اختبار علاقة الشركة هذه مع الفقراء والقديسة الأم تيريزا دي كالكوتا. وأضاف أن مدينة كالكوتا كانت مثل منطقة الجليل والتي انتشرت منها الأعمال التي صنعها الرب وبلغت أنحاء العالم كافة. وقال إن كالكوتا هي "جليل الأزمنة الراهنة" ومنها تنبعث رسالة الإنجيل. وأوضح نيافته في ختام حديثه لموقعنا الإلكتروني أن الاحتفالات باليوم العالمي للمريض هذا العام، والتي يشارك فيها ممثلون عن عدد من المجالس الأسقفية، تتضمن سلسلة تأملات وصلوات وتلاق مع الآخرين وممارسة الرحمة والرأفة تجاه الفقراء والأشخاص الأشد عوزا.