اجتماع لمحلس الكرادلة من عام 2017 اجتماع لمحلس الكرادلة من عام 2017 

اختتام الاجتماع السابع والعشرين لمجلس الكرادلة

عقد مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي غريغ بورك بعد ظهر الأربعاء مؤتمرا صحفيا للتعريف بأهم ما تطرق إليه الاجتماع السابع والعشرون لمجلس الكرادلة الذي عُقد من 10 حتى 12 كانون الأول ديسمبر الجاري.

عُقد من 10 حتى 12 كانون الأول الجاري الاجتماع السابع والعشرون لمجلس الكرادلة بمشاركة البابا فرنسيس باستثناء صباح اليوم الأخير الأربعاء حيث أجرى قداسته مقابلته العامة مع المؤمنين. وحول هذا الاجتماع تحدث مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي بعد ظهر الأربعاء في مؤتمر صحفي أشار فيه إلى أن البابا فرنسيس وعقب الاجتماع السابق للمجلس في أيلول سبتمبر 2018، والذي تخلله التأمل أيضا حول تشكيل المجلس، قد وجه في نهاية شهر تشرين الأول أكتوبر رسال إلى الكرادلة جورج بيل وفرنسيسكو خافيير إراسوريس ولوران مونسينغوو باسينيا شاكرا إياهم على عملهم خلال السنوات الخمس لعضويتهم في المجلس. وأضاف مدير دار الصحافة أنه وانطلاقا من المرحلة الحالية لعمل المجلس لا يُنتظر في الوقت الحالي تعيين أعضاء جدد.
واصل السيد بورك حديثه عن أعمال الاجتماع الأخير مشيرا إلى تقديم الأب الأقدس إلى أعضاء مجلس الكرادلة المطران ماركو ميلينو الذي عينه البابا في تشرين الأول أكتوبر المنصرم أمين سر مساعدا لمجلس الكرادلة لمساعدته ولدراسة مشروع مراجعة دستور "الراعي الصالح" حول الكوريا الرومانية، وقد تم تسليم الأب الأقدس حسب ما واصل السيد بورك اقتراح دستور جديد.
وفي حديثه عن المواضيع المختلفة التي تطرق إليها الاجتماع توقف مدير الصحافة أولا عند احتواء تكاليف الكرسي الرسولي، وأشار إلى حديث الكاردينال رينهارد ماركس منسق المجلس للشؤون الاقتصادية عن كون التكلفة الأكبر هي تلك المتعلقة بالعاملين، وقد تم التأكيد مجددا على عدم وجود أية مشاريع أو ونوايا لتسريح العاملين بل سيتم اللجوء إلى توصيف وظيفي يسمح بجعل عمل الدوائر المختلفة أكثر فعالية. هذا ودعا الكاردينال ماركس إلى صياغة خطة طويلة المدى لتقليص التكلفة أي لخمس أو عشر سنوات.
توقف الكرادلة في اجتماعهم أيضا عند الاجتماع الذي دعا إليه البابا فرنسيس رؤساء مجالس الأساقفة من 21 حتى 24 شباط فبراير القادم حول حماية القاصرين حيث أكد الكرادلة أهمية هذا الاجتماع. ثم انتقل مدير دار الصحافة إلى استماع أعضاء مجلس الكرادلة لعميد دائرة الاتصالات السيد باولو روفيني الذي أطلعهم على مسيرة الإصلاح وتوقف عند الخطوات القادمة من أجل استكمال هذا الإصلاح انطلاقا من الإرادة الرسولية للبابا فرنسيس في 27 حزيران يونيو 2015. وشدد عميد الدائرة في حديثه على قيمة وسائل الاتصالات المختلفة من الإذاعة والتلفزة، إلى الشبكة وشبكات التواصل الاجتماعي، وعلى اهمية التضافر فيما بينها. أوضح السيد روفيني من جهة أخرى المعايير لاستراتيجية موحدة لاتصالات الكرسي الرسولي وشدد على قيمة التعدد اللغوي.
وفي ختام حديثه أشار السيد غريغ بورك مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي إلى إطْلاع رئيس جامعة اللاتيران الحبرية ومستشار دولة حاضرة الفاتيكان البروفيسور فينشينسو بونومو الكرادلة على القانون الجديد حول حاكمية دولة حاضرة الفاتيكان. وختم مدير دار الصحافة مشيرا إلى انعقاد الاجتماع القادم لمجلس الكرادلة من 18 حتى 20 شباط فبراير 2019.
 

13 ديسمبر 2018, 14:24