البابا فرنسيس يوجه رسالة إلى مجلس أساقفة فرنسا بمناسبة انعقاد جمعيته العامة في لورد
أكد قداسة البابا فرنسيس في الرسالة الموجهة إلى أساقفة فرنسا بمناسبة انعقاد جمعيتهم العامة في لورد صلاته، وشجعهم كي يكون الروح القدس رائد أعمالهم. واستذكر الأب الأقدس زيارته إلى مارسيليا في الثاني والعشرين والثالث والعشرين من أيلول سبتمبر الفائت، حيث لمس، وكما جاء في الرسالة، ديناميكية الكنيسة في فرنسا، ودعا الأساقفة إلى مواصلة النظر نحو البحر الأبيض المتوسط وتلقي منه الدروس المدهشة، والمفجعة في كثير من الأحيان التي يعطينا إياها. وأضاف أنه من خلال وصية المحبة الأخوية كبوصلة، والدفاع عن الكرامة البشرية، المُهددة غالبا، يمكن مساعدة المجتمع لتعزيز الحياة البشرية والدفاع عنها وممارسة الأخوّة، خميرة سلام لعالمنا.
وتمت الإشارة في الرسالة إلى تعيين كاردينالين فرنسيين جديدين (في كونسيستوار الثلاثين من أيلول سبتمبر ٢٠٢٣) وإلى صدور إرشاد رسولي حول القديسة تريزيا الطفل يسوع والوجه الأقدس "C’est la Confiance" - "إنها الثقة" (في الخامس عشر من تشرين الأول أكتوبر ٢٠٢٣)، ودعا قداسة البابا فرنسيس أساقفة فرنسا إلى الثقة دائما في الرب.