رسالة البابا إلى الأب سابينو مافيو في عيد ميلاده المائة
حملت الرسالة البابوية تاريخ العشرين من تشرين الأول أكتوبر ٢٠٢٢، وكتب فيها فرنسيس أنه علم أن الكاهن مافيو سيحتفل في الأول من تشرين الثاني نوفمبر بعيد ميلاده المائة لافتا إلى أنه في اليوم نفسه لخمس وثمانين سنة خلت انضم إلى الرهبنة اليسوعية. وعبر فرنسيس عن سروره للانضمام روحيا إلى الاحتفال بعيد ميلاده المائة، رافعا الشكر للرب لأنه دعا الأب مافيو لعيش "مغامرة الحياة" والالتحاق بالرهبنة اليسوعية كي يحب الجميع ويخدم في كل شيء. بعدها لفت الحبر الأعظم إلى أن الأب مافيو تسلم العديد من المناصب خلال حياته الطويلة، بعضُها مرتبط بالكرسي الرسولي. فبعد أن كان رئيساً عاما إقليمياً للرهبنة اليسوعية في منطقة روما، بين عامي ١٩٦٨ و١٩٧٣، خدم في إذاعة الفاتيكان كمدير للقسم التقني بين عامي ١٩٧٣ و١٩٨٥، قبل أن ينتقل للخدمة في المرصد الفاتيكاني في كاستيل غاندولفو، أولا كمساعد للمدير ثم كمؤرخ ومسؤول عن الأرشيف. هذا ثم أكد البابا فرنسيس أن من تعرفوا على الأب مافيو عن كثب يشهدون أنه عاش وفقاً لتعابير القديس إغناطيوس دي لويولا، إذ كان "أداة أمينة بين يدي الله"، وعاش بفرح ومحبة، يحركه روح الخدمة. وأشار البابا إلى أنه بعد تقاعده أُسندت إليه مهمة الصلاة على نية الكنيسة وعلى نية الرهبنة اليسوعية، وطلب فرنسيس من الأب مافيو أن يتذكره في صلواته، وشكر الله القدير على كل ما فعله في حياة الكاهن اليسوعي المديدة، ومنحه بركاته الرسولية. |
