الذكرى السنوية الخامسة لما تعرض له الروهينغا في ميانمار. مأساة لم تغب عن ذهن البابا فرنسيس
من الروهينغا شاء الحبر الأعظم أن يطلب المغفرة باسم العالم كله على المأساة التي تعرضوا لها، وذلك بعد أربعة أشهر على نزوحهم من ميانمار إلى بنغلادش. فخلال الزيارة الرسولية إلى قام بها إلى دكا أواخر العام ٢٠١٧ التقى فرنسيس بعدد من الممثلين عن الروهينغا، وتحدث عن مأساة تعرض لها أخوة وأخوات هم صورة الله الحي. وقد أطلق بعد الزيارة نداءات عدة لصالح هؤلاء الأشخاص، الذين قال عنهم الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غيتيريس من الأكثر عرضة للتمييز في العالم. وقد تذكرهم البابا أيضا خلال مقابلته العامة مع المؤمنين، يوم الأربعاء الفائت، قائلا إنهم يجولون العالم بسبب ظُلم طردهم من أراضيهم. يُذكر أن الأعمال القمعية التي وقعت بين الخامس والعشرين من آب أغسطس والسابع من أيلول سبتمبر ٢٠١٧ أدت إلى سقوط أكثر من عشرة آلاف قتيل، من رجال ونساء وأطفال، بالإضافة إلى عشرات آلاف النازحين. |