بحث

1652520503156.JPG

البابا فرنسيس: ثقافة التضامن تعبّر بشكل ملموس عن المشاركة في بناء مجتمع أخوي

استقبل قداسة البابا فرنسيس صباح اليوم السبت في القصر الرسولي بالفاتيكان أعضاء جمعية المتطوعين كورنيليا دي لانغ وسلط الضوء في كلمة وجهها للمناسبة على محبة الله ومحبة القريب.

وجه البابا فرنسيس كلمة عبّر فيها عن سروره للقائهم خاصا بالذكر السيد فينشينسو بلاتشيدا، بعد رحلة طويلة قادته إلى روما من أجل تحسيس الرأي العام حول متلازمة "كورنيليا دي لانغ"، مرض وراثي نادر يسبب مصاعب كبيرة للأشخاص المعانين منه ولعائلاتهم أيضا. وأكد الأب الأقدس للجميع قربه وتشجيعه. وعبّر البابا فرنسيس عن تقديره للمتطوعين في هذه الجمعية الذين يقفون إلى جانب إخوتنا وأخواتنا الأشد ضعفا، ويعضدون من يعتنون بهم، كما قال، مشيرا إلى أن ثقافة التضامن تعبّر بشكل ملموس عن المشاركة في بناء مجتمع أخوي يكون فيه الشخص البشري في المركز.

وتابع الأب الأقدس كلمته مسلطا الضوء على العمل التطوعي وعلى محبة الله ومحبة القريب، مذكّرا بأن يسوع، في الإنجيل، يدعونا إلى أن نحب الله بكل قلبنا، ونحب القريب حبنا لنفسنا (راجع مرقس ١٢، ٢٩)، وأشار في الوقت نفسه إلى أنهم إذ يقومون كمتطوعين بتقديم المساعدة، يساهمون في إعطاء وجه أكثر إنسانية ومسيحية لمجتمعنا. وفي ختام كلمته، دعا البابا فرنسيس الجميع لكي يكونوا شهود الطيبة والحنان، ويثابروا على عملهم، من خلال مواجهة المصاعب بروح وحدة، مرتكزين دائما إلى الهدف الأساسي لعملهم، أي خدمة القريب.

14 مايو 2022, 13:45