لقاء بين البابا والمراهقين الإيطاليين عصر الثامن عشر من الجاري في الفاتيكان
سيكون هذا اللقاء الأول في الفاتيكان بين البابا فرنسيس والفتيان الإيطاليين، مذ أن توقفت اللقاءات العامة بسبب جائحة كوفيد ١٩، ويكتسب اللقاء أهمية لأنه سيجري في اليوم الأول بعد الفصح، هذا العيد الذي شكل مصدر الإيمان، ويولد الرجاء فضلا عن كونه رمزا للولادة الجديدة. يقول بهذا الصدد الأب ميكيليه فالابريتي، المسؤول عن الخدمة الوطنية لرعوية الشبيبة، التابعة لمجلس أساقفة إيطاليا، يقول إنه من خلال زيارة الحج إلى روما ولقاء المراهقين مع البابا، نود أن نقدم علامة رجاء وأن نشجع الأشخاص الذين كرسوا أنفسهم من أجل تربية هؤلاء الفتيان والفتيات، ومن ينظرون إلى الجماعة المسيحية كحارسة لمستقبل حياة تولَد من الإيمان بيسوع القائم من الموت. وأضاف أنه في وقت يمتحننا فيه زماننا الحالي، ينبغي ألا نفقد الحس بالمسؤولية حيال النشاطات التربوية التي تميّز منذ القدم العمل الرعوي للأبرشيات الإيطالية. لقاء البابا فرنسيس مع المراهقين الإيطاليين سيتمحور حول الفصل الحادي والعشرين من إنجيل القديس يوحنا، الذي يخبرنا أن يسوع قال لسمعان بطرس "اتبعني"، وليس من قبيل الصدفة أن المنظمين اختاروا هذه العبارة عنوانا للقاء، وتسبقها شارة "هاشتاغ" تدل إلى البحث الشخصي، الذي يتجدد من خلال شركة الأخوة والأخوات مع البابا فرنسيس في إطار حبّ الابن. كما أن شعار اللقاء يشكل دعوة للوحدة والانتماء للمسيح. يبدأ الحدث ظهراً بتلاوة صلاة "افرحي يا ملكة السماء" مع البابا فرنسيس، بعدها سيبدأ الفتيان والفتيات بالوصول إلى ساحة القديس بطرس عند الساعة الثانية والنصف من بعد الظهر، ويؤكد المنظمون أن دخول الساحة يتطلب تسجيل الأسماء مسبقا والحصول على التذاكر التي توزّع مجاناً. عند الساعة الخامسة والنصف عصراً سيستقبل المراهقون الإيطاليون البابا فرنسيس الذي سيرأس أمسية صلاة، وسيقدّم بعض التأملات، بدءا من المقطع المذكور من إنجيل القديس يوحنا، على أن ينتهي اللقاء عند الساعة السابعة والنصف مساء. |