البابا فرنسيس يعبّر عن قربه من شعب هايتي

بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي حيا قداسة البابا فرنسيس المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس وقال أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، في أجزاء مختلفة من فيتنام، تسببت الأمطار الغزيرة خلال الأسابيع الأخيرة بفيضانات شاسعة مع الآلاف من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم. تتوجّه صلاتي وأفكاري إلى العديد من العائلات التي تتألّم، وكذلك تشجيعي إلى جميع الذين، سلطات البلد والكنيسة المحلية، يلتزمون للإجابة على حالة الطوارئ هذه.
أضاف البابا فرنسيس يقول أعبّر عن قربي أيضًا من سكان صقليّة المتضررين من سوء الأحوال الجوية. أفكّر أيضًا في شعب هايتي الذي يعيش في ظروف قاسية ... أطلب من قادة الدول أن يدعموا هذا البلد، وألا يتركوه وحده. وأنتم، متى عُدتم إلى بيوتكم، ابحثوا عن أخبار عن هايتي، وصلوا، صلّوا كثيرًا ... كنت أشاهد في برنامج "A Sua Immagine"، شهادة ذلك المرسل الكاميلياني في هايتي، الأب ماسيمو ميراليو، والأشياء التي كان يخبرنا بها ... كم من المعاناة، وكم الألم في هذه الأرض، وكم من الهجر. لا نتخلَّينَ عنهم أبدًا!
تابع الأب الأقدس يقول بالأمس، في تورتوسا في إسبانيا، تم إعلان تطويب فرانسيسكو كاستور سوخو لوبيز، وميلان غارد سيرانو، ومانويل غالسيرا فيديليت، وأكيلينو باستور، كهنة من " Fraternità dei sacerdoti operai diocesani del cuore di Gesù": قُتلوا جميعًا بسبب إيمانهم. رعاة غيورون وأسخياء بقوا خلال الاضطهاد الديني في الثلاثينيات، أوفياء لكهنوتهم وخاطروا بحياتهم. لتكن شهادتهم مثالاً ولاسيما للكهنة.
وخلص البابا فرنسيس إلى القول تبدأ اليوم في غلاسكو في اسكتلندا قمة الأمم المتحدة حول تغير المناخ COP26. لنصلِّ لكي تُسمع صرخة الأرض وصرخة الفقراء. أتمنى أن يتمكّن هذا اللقاء من أن يقدم أجوبة فعالة، ويعطي رجاء ملموسًا للأجيال القادمة. وفي هذا السياق، يُفتتح اليوم في ساحة القديس بطرس معرض الصور الفوتوغرافيّة "Laudato si"، وهو عمل لمصور شاب من بنغلاديش. اذهبوا لرؤيته!