بحث

عناق البابا فرنسيس لأطفال مهاجرين عناق البابا فرنسيس لأطفال مهاجرين  

عناق البابا فرنسيس لأطفال مهاجرين

اكتظّت ساحة سان داماسو في الفاتيكان بحوالي مائتي طفل من المبادرة المرتبطة بيوم المهاجرين واللاجئين. دعاهم البابا للعب وباركهم. بعد أن كانوا قد توقفوا في ساحة القديس بطرس حيث وصلت الدمية أمل، رمز اللاجئين الذين يبحثون عن وطن جديد.

وجه قداسة البابا فرنسيس صباح السبت تحية موجزة وحنونة إلى أكثر من ٢٠٠ طفل وشاب من بعض رعايا أبرشيّة روما والكشافة وكاريتاس أبرشية روما، الذين شاركوا في مسيرة الاستقبال تحت عنوان "Apri"، التي نُظمت في ضوء يوم المهاجر واللاجئ، ثم التقوا جميعًا بفرح البابا فرنسيس داخل دولة حاضرة الفاتيكان. معهم أيضًا ممثلون عن الرهبان السكالابرينيان، بالإضافة إلى الكاردينال مايكل تشيرني، نائب أمين سرِّ قطاع المهاجرين واللاجئين في التي تُعنى بخدمة التنميّة البشريّة المتكاملة، والمونسنيور بينوني أمباروس، الأسقف المساعد المندوب للأعمال الخيرية والمهاجرين والعناية الرعوية بالغجر والسنتي.

عناق البابا فرنسيس لأطفال مهاجرين
عناق البابا فرنسيس لأطفال مهاجرين

بعد أن شهدوا وصول المهرجان المتنقِّل "The Walk"- الذي انطلق من الحدود التركية السورية متجهًا إلى مانشستر، وعلى رأسه الدمية أمل - إلى ساحة القديس بطرس - وصل الأطفال إلى ساحة سان داماسو في الفاتيكان، حيث غنّوا ولعبوا وشاركوا في صلاة التبشير الملائكي ظهرًا. وفي حوالي الساعة ١٢:١٥ ظهرًا، وصل الأب الأقدس، وأحاط به على الفور بالأولاد، الذين استمع إليهم البابا وحدّثهم لبضع لحظات، ودعاهم لكي يبقوا للعب في ساحة سان داماسو. ثم باركهم وطلب منهم أن يصلّوا من أجله.

عناق البابا فرنسيس لأطفال مهاجرين
عناق البابا فرنسيس لأطفال مهاجرين

هذا وتجدر الإشارة إلى أنَّ المشاركة في وصول الدمية أمل - تمثال يرتفع ٣ أمتار ونصف يمثل فتاة هاربة من الحدود السورية التركية إلى المملكة المتحدة، رمز متجول لملايين القاصرين الذين أُجبروا على اللجوء إلى بلدان أخرى بسبب الحروب والفقر - ​​قد تم تميَّز أيضًا، حسب رغبة أبرشية روما، بلحظة من الاحتفال. كما نظمت وكالة السكالابرينيان للتعاون الإنمائي ورشة عمل لهؤلاء الأطفال مع بناء طائرة ورقية. لم يكن حضور الأطفال مجرد إطار ألوان جميل وإنما فرصة مهمة للتوعية منذ الطفولة حول الموضوع المؤلم والمقلق للأطفال المهاجرين الذين غالبًا ما يكونون غير مصحوبين بذويهم - مثل أمل التي تمثل بشكل مثالي فتاة تبحث عن والدتها – وحول ضرورة إيجاد أفراد وعائلات مضيافين، لكي لا تنطفئ الأحلام والإبداع والرغبة في السلام التي يحملها الصغار.

10 سبتمبر 2021, 16:27