التمنيات بالشفاء للبابا فرنسيس ومبادرة جديدة للأطفال
تتواصل التمنيات بالشفاء العاجل للبابا فرنسيس سواء من قادة ورؤساء دول العالم او الكنائس وحتى الأشخاص البسطاء. ومن الفاتيكان، حيث يشاركون في مبادرة لحاكمية دولة حاضرة الفاتيكان تنظمها الجماعة الساليزيانية، نفذ أطفال وفتية تتراوح أعمارهم بين ٥ و١٣ عاما فيديو يستغرق ٣ دقائق تقريبا يغنون فيه مؤكدين للأب الأقدس أنهم بجانبه. وقد تم تصوير هذا الفيديو في قاعة بولس السادس في الفاتيكان، ومن بين ما يقول الأطفال والفتية في أغنيتهم أنهم ينتظرون عودة البابا إلى بيت القديسة مرتا وأنهم يعتبرون البابا فرنسيس صديقا كبيرا ويتمنون أن يروه قريبا. وليست هذه المبادرة الأولى للأطفال تعبيرا عن القرب من البابا فرنسيس، فقد وجه الأطفال المعالَجون في قسم الأورام في مستشفى جيميلي رسالة رقيقة إلى الأب الأقدس جاء فيها: "علمنا بأنك لست بخير وأنك توجد الآن هنا في مستشفانا. ورغم عدم التمكن من أن نلتقي نرسل لك عناقا قويا ونتمنى لك شفاءً عاجلا". وتجدر الإشارة من جهة أخرى إلى صورة نشرها مستشفى الطفل يسوع للأطفال في روما على موقع تويتر رسمتها طفلة صغيرة، جوليا، تظهر فيها طفلة تمسك بيد البابا فرنسيس الذي يعالَج في مستشفى. وكتبت جوليا إلى جانب هذا الرسم: "عزيزي البابا فرنسيس أُشعر بصلاتي، لقد شعرتُ بصلاتك حين لم أكن بخير".
هذا ومن بين رؤساء وحكام دول العالم المختلفة أعرب عن التمنيات بالشفاء للبابا فرنسيس ملك البحرين، أمير الكويت، أمير أندورا، حكام سان مارينو ورؤساء كل من كوسوفو، البرتغال، كرواتيا، العراق، المجر وفرنسا. وإلى جانب تمنياته للأب الأقدس بنقاهة جيدة وشفاء عاجل وكامل كي يواصل بصحة جيدة رسالته السامية، أعرب الرئيس المجري يانوش أدير عن السعادة للتمكن من تحية البابا فرنسيس في بودابست بعد أن أعلن الأب الأقدس ترأسه القداس الختامي للمؤتمر الإفخارستي الدولي الذي سيُعقد في العاصمة المجرية في أيلول سبتمبر القادم. أما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فأعرب عن تمنياته للبابا فرنسيس بالتعافي ليواصل عمله بنجاح، وذكَّر من جهة أخرى بالاحتفال هذا العام ٢٠٢١ بالمئوية الأولى لعودة العلاقات الدبلوماسية بين فرنسا والكرسي الرسولي، كما وأكد الرئيس ماكرون لقداسة البابا الصداقة القائمة على الاحترام.
تتواصل من جهة أخرى الصلاة من أجل البابا فرنسيس وهو ما أكده على سبيل المثال سينودس الأرمن الكاثوليك، مجالس أساقفة هايتي وتايوان والرأس الأخضر، والمركز الأنغليكاني في روما.