ألم البابا فرنسيس لمأساة موتاروني ألم البابا فرنسيس لمأساة موتاروني  

ألم البابا فرنسيس لمأساة موتاروني

البابا يعبّر في برقية عن قربه من إيطاليا المتضررة بشدة من الحادث الخطير الذي وقع يوم الأحد في تلفريك ستريسا موتاروني الذي أودى بحياة أربعة عشر شخصًا بينهم بعض الأطفال.

تأثر في قلب البابا على "العديد من الأرواح التي تحطّمت بشكل مأساوي بينما كانت منغمست في عجائب الخلق"، وكذلك الفكر والقرب من "الجماعة المحليّة"، من "أبرشية نوفارا"، ومن "الشعب الإيطالي الحبيب" وكذلك من "إيتان الصغير" البالغ من العمر خمس سنوات، الناجي الوحيد من مأساة الأحد الماضي قرب موتاروني التي أودت بحياة أربعة عشر شخصًا بينهم بعض الأطفال، والتي يتابع الأب الأقدس أحداثها الدقيقة بقلق. ونقرأ في برقية تحمل توقيع أمين سرِّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين وموجّهة إلى المطران جوليو برامبيلا أسقف نوفارا إن البابا فرنسيس قد بلغه بألم شديد نبأ الحادث المأساوي. وبالتالي هو يعرب عن تعازيه، ويؤكد صلاته من أجل المفقودين والذين يبكونهم، ويتّحد مع الذين يتألمون بينما يطلب من الرب التعزية للذين يُمتحنون ويمنح بركته الرسوليّة للجميع.

هذا وتجدر الإشارة إلى أنَّ التحقيقات جارية في حادث يوم الأحد، ويتحدث المحققون عن فشل النظام الأمني ​​ووجود كابل مقطوع: العناصر التي كانت ستؤدي إلى سقوط التلفريك. سيحاول الأطباء اليوم إيقاظ إيتان، ابن زوجين من أصل إسرائيلي يعيش في بافيا في إيطاليا. وقد دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للصلاة من أجل الطفل وعائلة بيران التي اختفت في المأساة. كما أعرب رئيس الجمهورية الإيطالية، سيرجيو ماتاريلا، عن حزنه العميق مذكّرا بأهميّة احترام لوائح السلامة. كذلك عبر أساقفة إيطاليا أيضًا عن تعزيتهم وقربهم، مؤكدين صلواتهم.

 

26 مايو 2021, 08:25