البابا فرنسيس يعبّر عن قربه من سكان ميانمار ويطلق نداء لصالح المهاجرين القاصرين      البابا فرنسيس يعبّر عن قربه من سكان ميانمار ويطلق نداء لصالح المهاجرين القاصرين  

البابا فرنسيس يعبّر عن قربه من سكان ميانمار ويطلق نداء لصالح المهاجرين القاصرين

"أرغب في أن أؤكد مرة أخرى عن قربي الروحي، وصلواتي وتضامني مع شعب ميانمار. وأصلّي لكي يضع أصحاب المسؤولية في البلاد أنفسهم بجهوزيّة صادقة في خدمة الخير العام ويعزِّزوا العدالة الاجتماعية والاستقرار الوطني من أجل تعايش ديمقراطي متناغم" هذا ما قاله البابا فرنسيس في تحيّته بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي

بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي حيا الأب الأقدس العائلات والجماعات والمؤمنين، الذين يتابعون صلاة التبشير الملائكي عبر وسائل التواصل الاجتماعي وقال أتابع خلال هذه الأيام بقلق بالغ تطورات الأوضاع التي نشأت في ميانمار، البلد الذي أحمله في قلبي منذ زيارتي الرسولية له عام ٢٠١٧. في هذه المرحلة الدقيقة، أرغب في أن أؤكد مجدّدًا قربي الروحي، وصلاتي وتضامني مع شعب ميانمار. وأصلّي لكي يضع أصحاب المسؤولية في البلاد أنفسهم بجهوزيّة صادقة في خدمة الخير العام ويعزِّزوا العدالة الاجتماعية والاستقرار الوطني من أجل تعايش ديمقراطي متناغم. لنصلِّ من أجل ميانمار.

تابع الأب الأقدس يقول أرغب في أن أوجّه نداء لصالح المهاجرين القاصرين غير المصحوبين بذويهم. إنّهم كثيرون جدا! للأسف، من بين الذين اضطروا لأسباب مختلفة لترك وطنهم، هناك دائمًا العشرات من الأطفال والشباب الذي يسافرون بمفردهم، بدون عائلاتهم ويتعرضون لمخاطر كثيرة. خلال الأيام الأخيرة، تمَّ إبلاغي بالوضع المأساوي للأشخاص الموجودين على ما يُعرف بـ "مسار البلقان". ولكن هناك أشخاص أيضًا على جميع المسارات الأخرى. لنعمل لكي لا تغيب أبدًا الرعاية المناسبة والقنوات الإنسانية التفضيلية لهذه المخلوقات الهشة والضعيفة.

أضاف الحبر الأعظم يقول يُحتفل اليوم في إيطاليا بيوم الحياة حول موضوع "الحرية والحياة". أتّحد مع الأساقفة الإيطاليين في تذكر أن الحرية هي العطيّة العظيمة التي منحنا الله إياها لكي نسعى إلى تحقيق خيرنا وخير الآخرين، بدءًا من الخير الأساسي للحياة. وبالتالي علينا أن نساعد مجتمعنا على التعافي من جميع الاعتداءات على الحياة، لكي تتم حمايتها في جميع مراحلها. وأسمح لنفسي بأن أُضيف أمرًا يقلقني: إنه الشتاء الديموغرافي الإيطالي. إنَّ الولادات في إيطاليا قد تراجعت، وأصبح المستقبل في خطر. لنأخذ هذا القلق على عاتقنا ولنسعَ لكي ينتهي هذا الشتاء الديموغرافي ويزهر ربيع جديد من الأطفال.

وخلص البابا فرنسيس إلى القول يُحتفل غدًا في ذكرى القديسة جوزفين بخيتا، الراهبة السودانية التي عرفت إهانات وآلام العبودية، بيوم الصلاة والتأمل ضد الاتجار بالبشر. إنَّ الهدف هذا العام هو العمل من أجل اقتصاد لا يعزز، حتى بشكل غير مباشر، هذا الإتجار الوضيع، أي اقتصاد لا يحوّل الرجال والنساء أبدًا إلى سلعة، أو إلى شيء، وإنما أن يكون هدفه على الدوام خدمة الإنسان. لنطلب من القديسة جوزفين بخيتا أن تساعدنا في ذلك.

 

07 فبراير 2021, 13:05