البابا فرنسيس يستقبل مسؤولي وعناصر الشرطة المكلفين بتوفير الأمن في الفاتيكان البابا فرنسيس يستقبل مسؤولي وعناصر الشرطة المكلفين بتوفير الأمن في الفاتيكان 

البابا فرنسيس يستقبل مسؤولي وعناصر الشرطة المكلفين بتوفير الأمن في الفاتيكان

تثمين عمل المكلفين بتوفير الأمن في الفاتيكان والروح التي تنطلق منها خدمتهم اليومية للكرسي الرسولي، هذا ما تمحورت حوله كلمة البابا فرنسيس إلى مسؤولي وعناصر الشرطة المكلفين بتوفير الأمن في الفاتيكان الذين استقبلهم ظهر اليوم في القصر الرسولي.

استقبل قداسة البابا فرنسيس ظهر اليوم السبت في القصر الرسولي مسؤولي وعناصر الشرطة المكلفين بتوفير الأمن في الفاتيكان. ورحب الأب الأقدس في كلمته إلى ضيوفه بالجميع مذكرا بكون هذا اللقاء السنوي تقليدا للتهنئة لمناسبة السنة الجديدة، وأعرب عن تمنياته للجميع أن تكون السنة الجديدة 2020 التي وهبنا الله إياها زمن سلام لهم ولعائلاتهم. ثم توقف البابا عند الخدمة التي يقدمونها للكرسي الرسولي ودولة حاضرة الفاتيكان وما لها من معانٍ وقيمة خاصة، وقال في هذا السياق إنه ليس من السهل التعامل بشكل يومي مع السياح والحجاج الذين يزورون ساحة القديس بطرس ومتاحف الفاتيكان أو يأتون للقاء البابا. وأضاف أن المكلفين بتوفير الأمن هم مدعوون في أوضاع مختلفة إلى الجمع بين احتياجات هؤلاء الأشخاص وقواعد الأمن العام التي لا غنى عنها والسير الهادئ للحياة بالقرب من حاضرة الفاتيكان والأماكن المقدسة بالنسبة للكاثوليك. تحدث البابا فرنسيس أيضا عن أهمية عمل مسؤولي وعناصر الأمن خلال الزيارات الرعوية التي يقوم بها في روما وفي إيطاليا، وأشاد في هذا السياق بما لمس خلال زياراته من تواجد فعال ومتنبه وهادئ في الوقت ذاته لعناصر الأمن.

توقف الأب الأقدس بعد ذلك عند إبراز عمل ضيوفه، وإلى جانب الكفاءة والاحتراف، للمحبة الصادقة للكرسي الرسولي والارتباط الوفي به. وأكد قداسته امتنانه الشخصي لعملهم وتثمينه للروح التي تنطلق منها خدمتهم اليومية الجديرة بالتقدير، والتي يجعلها التعاون مع الدرك الفاتيكاني أكثر كفاءة.

وفي ختام كلمته إلى مسؤولي وعناصر الشرطة المكلفين بتوفير الأمن في الفاتيكان، الذين استقبلهم ظهر اليوم السبت في القصر الرسولي، أوكل قداسة البابا فرنسيس إلى شفاعة مريم العذراء كل ما في قلوبهم من نوايا كي يبارك الرب نشاطاتهم كافة وحياتهم، مبادئهم ورغباتهم وتطلعاتهم، وطلب حماية العذراء بشكل خاص لأبنائهم وأقاربهم المسنين ومَن يعيشون لحظات صعبة. أعرب قداسة البابا بعد ذلك عن الرجاء في أن يكون عملهم، والذي لا يخلو من الخطر في بعض الأحيان، منطلقا من شعلة الإيمان والرجاء والمحبة، وأكد قداسته أيضا تمنياته لعائلاتهم طالبا من الله للجميع الرخاء والوفاق والسلام، ثم بارك ضيوفه وعملهم سائلا إياهم أن يصلّوا من أجله.

08 فبراير 2020, 13:04