لقاء البابا مع قادة جنوب السودان في الفاتيكان، أبريل نيسان 2019 لقاء البابا مع قادة جنوب السودان في الفاتيكان، أبريل نيسان 2019 

البابا يطلق نداء من أجل جنوب السودان وبوليفيا

بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي مع وفود الحجاج والمؤمنين أطلق البابا فرنسيس نداء من أجل جنوب السودان وبوليفيا.

قال البابا إن فكره يتجه إلى شعب جنوب السودان الحبيب الذي سيزوره العام المقبل، مشيرا إلى أنه ما يزال يتذكر الخلوة الروحية لسلطات البلاد والتي عُقدت في الفاتيكان في شهر أبريل نيسان الماضي. وتوجّه إلى مختلف أطراف العملية السياسية الوطنية في جنوب السودان داعيا إياها إلى البحث عما يوحّد المواطنين والابتعاد عما يقسّمهم، ضمن روح الأخوّة الحقة. وقال إن شعب جنوب السودان عانى الأمرّين في السنوات الماضية، وهو يتطلع بأمل كبير نحو مستقبل أفضل، ويطمح بنهاية الصراعات وبحلول سلام دائم. وحثّ فرنسيس المسؤولين على مواصلة التزامهم بلا كلل لصالح حوار شامل بحثاً عن التوافق من أجل صالح الوطن. وعبّر عن أمنيته بألا تتقاعس الجماعةُ الدولية عن مرافقة جنوب السودان على درب المصالحة الوطنية ودعا جميع المؤمنين إلى الصلاة معه على نية هذا البلد الذي يكنّ له محبة مميزة.

نداء آخر وجهه البابا من أجل بوليفيا، القريبة من وطنه، داعياً إلى الصلاة على نية الوضع في هذا البلد الأمريكي اللاتيني وشجع جميع المواطنين البوليفيين، لاسيما المسؤولين السياسيين والاجتماعيين، على انتظار نتائج عملية إعادة النظر في الانتخابات الأخيرة بدون شروط مسبقة وضمن أجواء من السلام والطمأنينة. هذا ثم ذكّر فرنسيس بأن إيطاليا تحتفل هذا الأحد باليوم الوطني لرفع الشكر على ثمار الأرض والعمل. وقال إنه يضم صوته إلى صوت الأساقفة مسلطا الضوء على الرابط الوثيق بين الخبز والعمل، متمنياً أن يتم تبنّي سياسات تشغيلية شجاعة تأخذ في عين الاعتبار الكرامة والتعاضد وتتصدى للفساد وتحول جون استغلال العمال وتضمن العمل اللائق للجميع. بعدها وجه البابا تحياته إلى وفود الحجاج والمؤمنين القادمين من إيطاليا وبلدان أخرى حول العالم وتنمى للجميع أحدا سعيداً وغداء شهياً.

10 نوفمبر 2019, 12:14