بحث

مباحثات السلام في جنوب السودان تموز يوليو 2018 مباحثات السلام في جنوب السودان تموز يوليو 2018 

خلوة روحية في الفاتيكان للسلطات المدنية والكنسية العليا في جنوب السودان يومي 10 و11 نيسان أبريل الجاري

مبادرة مسكونية ودبلوماسية من أجل توفير فرصة للتأمل والصلاة واللقاء والمصالحة للمسؤولين عن العمل من أجل مستقبل سلام ورخاء لشعب جنوب السودان. بهذه الكلمات تحدث المدير المؤقت لدار الصحافة التابعة للكرسي الرسول عن مشاركة السلطات المدنية والكنسية العليا في جنوب السودان في خلوة روحية في الفاتيكان يومَي 10 و11 نيسان أبريل الجاري.

وافق قداسة البابا فرنسيس على اقتراح رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي تنظيم خلوة روحية بمشاركة أعلى السلطات المدنية والكنسية في جنوب السودان، وستُعقد هذه الخلوة يومَي 10 و11 نيسان أبريل الجاري في بيت القديسة مرتا في الفاتيكان. هذا ما صرح به اليوم المدير المؤقت لدار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي أليساندرو جيزوتي اليوم مضيفا أن مشاركة السلطات المدنية ستكون ممثَّلة في أعضاء رئاسة جمهورية جنوب السودان الذين سيتسلمون مسؤولياتهم في 12 أيار مايو القادم حسب الاتفاق الخاص بحل النزاع في جنوب السودان، وهم رئيس الجمهورية سالفا كير وأربعة من نواب الرئيس الخمسة هم رياك ماشار تيني دورغون، جيمس واني ايقا، تعبان دينق غاي والسيدة ريبيكا نياندنق دي مابيور. أما عن الجانب الكنسي فسيشارك في الخلوة الروحية الأعضاء الثمانية في مجلس الكنائس في جنوب السودان. وتابع السيد جيزوتي مشيرا إلى مَن سيقدم التأملات خلال يومَي الخلوة، وهما المطران جون باتيست أوداما رئيس أساقفة غولو في أوغندا، والأب أغبونكيانميغي أوروباتور رئيس مجلس الرؤساء العامين في أفريقيا ومدغشقر.

أكد المدير المؤقت لدار الصحافة أن هذا الحدث المسكوني والدبلوماسي في الوقت عينه قد نُظم بالاتفاق بين أمانة سر دولة حاضرة الفاتيكان ومكتب رئيس أساقفة كانتربري، وذلك كي تقدم الكنيسة، لمن لديهم في هذه اللحظة مهمة ومسؤولية العمل من أجل مستقبل سلام ورخاء لشعب جنوب السودان، فرصة مثمرة للتأمل والصلاة، وأيضا للّقاء والمصالحة في روح احترام وثقة.

هذا وختم السيد جيزوتي تصريحه أن الخلوة الروحية ستُختتم بعد ظهر الخميس 11 من الشهر حيث سيوجه قداسة البابا كلمة. سيتسلم المشاركون بعد ذلك نسخة من الكتاب المقدس موقَّعة من البابا فرنسيس ورئيس الأساقفة جاستن ويلبي والقس جون تشالمرز المسؤول السابق في الكنيسة المشيخية في اسكتلندا، وتحمل رسالة "ابحث عما يوحِّد. تجاوَز ما يفرِّق". وفي الختام سيتعهد القادة بالالتزام المشترك من أجل السلام وسيتم منحهم البركة.   

09 أبريل 2019, 15:22