البابا فرنسيس يبرق معزيا بوفاة الكاردينال فرناندو سيباستيان أغويلار

أبرق قداسة البابا فرنسيس إلى المطران فرنسيسكو بيريز غونزاليس رئيس أساقفة بامبلونا وتوديلا بإسبانيا معزيًا بوفاة الكاردينال فرناندو سيباستيان أغويلار رئيس أساقفة بامبلونا وتوديلا شرفًا، وذلك في الرابع والعشرين من كانون الثاني يناير، عن عمر تسعة وثمانين عاما. حملت البرقية توقيع الكاردينال بييترو بارولين أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، وأشار فيها الأب الأقدس بامتنان إلى الثمار الوافرة للخدمة التي قدّمها للكنيسة في إسبانيا، وذكّر بعمله في مجلس أساقفة إسبانيا، وفي أبرشيات ليون وغرانادا وبامبلونا وتوديلا ومالاغا ولوغرونو، وفي جامعة سالامنكا الحبرية.

الكاردينال الإسباني فرناندو سيباستيان أغويلار من جمعية مرسلي أبناء قلب مريم الطاهر. من مواليد كالاتايود في الرابع عشر من كانون الأول ديسمبر 1929. نال السيامة الكهنوتية في الثامن والعشرين من حزيران يونيو 1953. يحمل دكتوراه في اللاهوت من جامعة القديس توما الأكويني الحبرية في روما. وفي أيلول سبتمبر عام 1971 عُين رئيس جامعة سالامنكا الحبرية.

في الثاني والعشرين من آب أغسطس 1979 عيّنه البابا يوحنا بولس الثاني أسقفًا على أبرشية ليون، وفي التاسع والعشرين من أيلول سبتمبر من العام نفسه نال السيامة الأسقفية. وفي الحادي والعشرين من حزيران يونيو عام 1982، انُتخب أمينًا عامًا لمجلس أساقفة إسبانيا وشارك بالتحضيرات لزيارة البابا يوحنا بولس الثاني من الحادي والثلاثين من تشرين الأول أكتوبر وحتى التاسع من تشرين الثاني نوفمبر من العام نفسه. وفي العام 1987 أُعيد انتخابه أمينًا عاما لمجلس أساقفة إسبانيا لخمس سنوات أخرى. في الثامن من نيسان أبريل عام 1988، عيّنه يوحنا بولس الثاني رئيس أساقفة معاونا على أبرشية غرانادا.

عام 1990 عُين عضوا في اللجنة التحضيرية للجمعية الخاصة لسينودس الأساقفة من أجل أوروبا، وقد عُقدت من الثامن والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر وحتى الرابع عشر من كانون الأول ديسمبر 1991. وقد تسلّم مهامًا عديدة من بينها نائب رئيس لمجلس أساقفة إسبانيا. وفي السادس والعشرين من آذار مارس عام 1993، عيّنه البابا يوحنا بولس الثاني رئيس أساقفة بامبلونا وأسقف توديلا. وفي أيار مايو 1994 أصبح عضوًا في مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية. وفي أيلول سبتمبر من العام نفسه، شارك في الجمعية العامة العادية لسينودس الأساقفة حول الحياة المكرسة، وتم انتخابه ليكون عضوًا في اللجنة المعنية بصياغة الرسالة الختامية. هذا وشارك في الجمعية الخاصة الثانية لسينودس الأساقفة من أجل أوروبا عام 1999. كما وشارك في الجمعية العامة الاستثنائية الثالثة لسينودس الأساقفة حول التحديات الراعوية للعائلة في إطار البشارة بالإنجيل في تشرين الأول أكتوبر من العام 2014. عيّنه البابا فرنسيس كاردينالا في كوسيستوار الثاني والعشرين من شباط فبراير 2014.

ومع وفاة الكاردينال فرناندو سيباستيان أغويلار، أصبح مجمع الكرادلة مؤلفا من مائتين وثلاثة وعشرين كاردينالا بينهم مائة وأربعة وعشرون كاردينالا ناخبا.