البابا فرنسيس يستقبل فتيان حركة العمل الكاثوليكي في إيطاليا 20 كانون الأول ديسمبر 2018 البابا فرنسيس يستقبل فتيان حركة العمل الكاثوليكي في إيطاليا 20 كانون الأول ديسمبر 2018 

البابا فرنسيس يلتقي فتيان حركة العمل الكاثوليكي في إيطاليا

دعا قداسة البابا فرنسيس فتيان حركة العمل الكاثوليكي في إيطاليا، والذين استقبلهم في القصر الرسولي قبل ظهر اليوم، إلى لقاء يسوع والتعرف عليه ونقل رسالته إلى الآخرين.

استقبل قداسة البابا فرنسيس قبل ظهر اليوم في القصر الرسولي أطفال وفتيان حركة العمل الكاثوليكي في إيطاليا. ورحب في بداية حديثه بهم وبالبالغين المرافقين لهم، وتحدث في هذا السياق عن كون وجود بالغين من كهنة وعلمانيين يهتمون بمحبة بتكوين الـصبية على الصعيدين الإنساني والمسيحي عطية من الله يجب شكره عليها دائما. توقف الأب الأقدس بعد ذلك عند تمحور المسيرة التكوينية للحركة هذا العام على لقاء يسوع الأختين مرتا ومريم حسب ما يرويه إنجيل القديس لوقا، وقال البابا لضيوفه الصغار إنهم ومعهم فتيان أبرشيات إيطاليا كافة وانطلاقا من هذا اللقاء يكتشفون مجددا الدعوة إلى أن يكونوا أصدقاء يسوع، وإلى معرفته بشكل أفضل دائما ولقائه كل يوم في الصلاة كي يتمكنوا من أن يكونوا مرسَليه. وتابع البابا إننا نتحدث هنا عن نقل إعلان جميل، رسالة خلاص إلى أترابنا وإلى البالغين أيضا. هذه الرسالة هي أننا جميعا محبوبون من الرب، وهذه هي البشرى السارة الحقيقية والعظيمة التي أعطاها الله للعالم بمجيء ابنه يسوع بيننا.

أعرب البابا فرنسيس في كلمته بعد ذلك عن الفرح لمرافقة فتيان حركة العمل الكاثوليكي مسيرتهم التكوينية هذه دائما بمبادرة محبة، وأشار إلى أن مبادرة هذا العام تدعم الحق في الغذاء وكرامة من يعمل في الأرض، وأعرب قداسته عن تثمينه هذه المبادرة وتشجيعها. شكر البابا من جهة أخرى ضيوفه على ما قدموا من هبة موجهة إلى مكتب الكرسي الرسولي المعني بأعمال المحبة إزاء الفقراء باسم الحبر الأعظم، وهي منتجات للنظافة الشخصية للفقراء.

وفي ختام حديثه إلى أطفال وفتيان حركة العمل الكاثوليكي في إيطاليا الذين استقبلهم قبل ظهر اليوم في القصر الرسولي تحدث البابا فرنسيس عن الاحتفال بالميلاد، فقال لضيوفه الصغار إن يسوع يريد مرة أخرى أن يولد فيهم، في قلوبهم، كي يهبهم الفرح الحقيقي الذي لا يمكن لأحد أن يسلبهم إياه. ودعاهم الحبر الأعظم إلى تقديم هذا الفرح للفتيان الآخرين الذين يعيشون أوضاعا صعبة ومعاناة، وخاصة مَن هم بمفردهم أو يعامَلون معاملة سيئة، ودعاهم أيضا إلى السخاء وإلى أن يكونوا أدوات خير واستقبال، وذلك لتأسيس عالم أكثر أخوة وتضامنا، أكثر مسيحية. تمنى الأب الأقدس في الختام احتفالا سعيدا بعيد الميلاد للجميع وعائلاتهم ولحركة العمل الكاثوليكي ثم بارك ضيوفه طالبا منهم أن يصلوا من أجله.  

20 ديسمبر 2018, 14:02