لجنة مجالس أساقفة الاتحاد الأوروبي تنشر تقريرا حول نشاطاتها لعام ٢٠٢٢
يسلط تقرير لجنة مجالس أساقفة الاتحاد الأوروبي الضوء بداية على الأيام الاجتماعية الكاثوليكية الأوروبية في نسختها الثالثة التي عُقدت في براتيسلافا في سلوفاكيا من السابع عشر وحتى العشرين من آذار مارس عام ٢٠٢٢، وتمحورت حول موضوع "أوروبا بعد الجائحة: بداية جديدة". وقد نظّم هذا الحدث كل من لجنة مجالس أساقفة الاتحاد الأوروبي واتحاد مجالس أساقفة أوروبا ومجلس أساقفة سلوفاكيا، وذلك بالتعاون مع الدائرة الفاتيكانية لخدمة التنمية البشرية المتكاملة.
وأشار التقرير الذي يقع في ستين صفحة إلى الرسالة التي وجهها قداسة البابا فرنسيس إلى المشاركين في الأيام الاجتماعية الكاثوليكية الأوروبية في نسختها الثالثة؛ وإلى مقتطفات من مداخلات تخللت هذا الحدث؛ كما وإلى انطلاقة الأيام الاجتماعية الكاثوليكية الأوروبية، مع التذكير بأنه في العام ٢٠٠٩، نظمت لجنة مجالس أساقفة الاتحاد الأوروبي النسخة الأولى من الأيام الاجتماعية الكاثوليكية الأوروبية التي عُقدت في غدانسك في بولندا؛ وفي العام ٢٠١٤، نظمت لجنة مجالس أساقفة الاتحاد الأوروبي مع اتحاد مجالس أساقفة أوروبا وأبرشية مدريد النسخة الثانية من الأيام الاجتماعية الكاثوليكية الأوروبية التي عُقدت في العاصمة الإسبانية.
هذا ويتضمن التقرير الذي نشرته لجنة مجالس أساقفة الاتحاد الأوروبي حول نشاطاتها لعام ٢٠٢٢ مواضيع عديدة من بينها الهجرة، الايكولوجيا، الشؤون الاجتماعية، التربية والثقافة، الإعلام، والشباب. وفيما يتعلق بالشباب، تم تسليط الضوء على سبيل المثال على مؤتمر الشباب الكاثوليكي حول مستقبل أوروبا الذي عُقد عبر الانترنيت في حزيران يونيو ٢٠٢٢. كما ويشير التقرير إلى الجمعيتين العامتين للجنة مجالس أساقفة الاتحاد الأوروبي العام المنصرم: في السابع عشر من آذار مارس في براتيسلافا؛ ومن الثاني عشر وحتى الرابع عشر من تشرين الأول أكتوبر في بروكسيل. وختاما، يذكّر التقرير بأنه في الثاني عشر من كانون الأول ديسمبر الفائت استقبل قداسة البابا فرنسيس في الفاتيكان أعضاء رئاسة لجنة مجالس أساقفة الاتحاد الأوروبي.
هذا وتجدر الإشارة إلى أنه خلال الجمعية العامة للجنة مجالس أساقفة الاتحاد الأوروبي التي عُقدت في روما من الثاني والعشرين وحتى الرابع والعشرين من آذار مارس عام ٢٠٢٣، تم انتخاب المطران ماريانو كروتشاتا رئيسا جديدا للجنة مجالس أساقفة الاتحاد الأوروبي خلفًا للكاردينال جان كلود هوليريش.