الجمعية العامة لمجلس أساقفة إيطاليا
صدر بيان في ختام الجمعية العامة السابعة والسبعين لمجلس أساقفة إيطاليا، أشار بداية إلى لقاء قداسة البابا فرنسيس الأساقفة في افتتاح الأعمال، ولقائه المسؤولين المعنيين في الأبرشيات بالمسيرة السينودسية في ختام الجمعية العامة يوم الخميس الخامس والعشرين من أيار مايو حيث دعا الأب الأقدس في كلمة وجهها إلى مواصلة هذه المسيرة معا، لافتًا إلى أن الروح القدس هو رائد المسيرة السينودسية، يفتح الأفراد والجماعات على الاصغاء؛ ويجعل الحوار خصبًا؛ وينير التمييز؛ ويوجّه الخيارات والقرارات؛ وهو الذي يخلق التناغم والشركة في الكنيسة. وأشار البيان الختامي إلى أن المسيرة السينودسية قد شكّلت محور الجمعية العامة السابعة والسبعين لمجلس أساقفة إيطاليا وتمحورت حول موضوع "في إصغاء لما يقوله الروح القدس للكنائس: خطوات نحو التمييز". كما وتم خلال الجمعية العامة السابعة والسبعين لمجلس أساقفة إيطاليا تقديم برنامج نشاطات المجلس للسنة الرعوية ٢٠٢٣ – ٢٠٢٤.
هذا وتم التوقف خلال الجمعية العامة عند مواضيع أشار إليها رئيس مجلس أساقفة إيطاليا الكاردينال ماتيو زوبي في كلمته الافتتاحية، حيث شدد على السلام وأشار إلى أنننا مدعوون لنكون جميعا صانعي سلام. وتم التذكير أيضا خلال الأعمال بالرسالة العامة "السلام على الأرض" في الذكرى الستين لصدورها. كما وتم التطرق خلال الجمعية العامة إلى التحديات الرعوية، الثقافية والاجتماعية، وتم تسليط الضوء على مواضيع عديدة من بينها على سبيل المثال أهمية العناية بالبيت المشترك، مع الإشارة بشكل خاص في هذا الصدد إلى الرسالة العامة "كُن مسبحًا" للبابا فرنسيس حول العناية بالبيت المشترك.
