رئاسة مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية والكاراييب: نشكر الله على حياة بندكتس السادس عشر وإرثه اللاهوتي والرعوي
وجهت رئاسة مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية والكاراييب رسالة في الحادي والثلاثين من كانون الأول ديسمبر ٢٠٢٢، تم التعبير فيها عن الشكر لله على حياة البابا بندكتس السادس عشر وإرثه اللاهوتي والراعوي. وذكّرت رئاسة مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية والكاراييب في الرسالة التي نشرتها بتعليم البابا الفخري بندكتس السادس عشر من خلال الرسائل والخطابات والعظات والإرشادات الرسولية، وتوقفت بشكل خاص عند رسائله العامة الـ ٣ وأوّلها "Deus caritas est" (الله محبة) الصادرة عام ٢٠٠٥. كما وتم تسليط الضوء على كلمته خلال افتتاح المؤتمر العام الخامس لمجلس أساقفة أمريكا اللاتينية والكاراييب وذلك في أباريسيدا في البرازيل في الثالث عشر من أيار مايو عام ٢٠٠٧ حين شجّعنا - وكما قال مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية - على أن نكون تلاميذ مرسلين للمسيح.
تجدر الإشارة إلى أن البابا بندكتس السادس عشر قام بزيارة رسولية إلى البرازيل من التاسع وحتى الرابع عشر من أيار مايو عام ٢٠٠٧ بمناسبة المؤتمر العام الخامس لمجلس أساقفة أمريكا اللاتينية والكاراييب؛ وإلى المكسيك وكوبا من الثالث والعشرين وحتى التاسع والعشرين من آذار مارس ٢٠١٢.