بحث

مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية والكاراييب مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية والكاراييب 

من أجل كنيسة سينودسية في انطلاق نحو الضواحي

عنوان وثيقة نشرتها رئاسة مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية بعد عام على انعقاد الجمعية الكنسية الأولى لأمريكا اللاتينية.

بعد مضي عام على الجمعية الكنيسة الأولى لأمريكا اللاتينية والكاراييب التي عُقدت في مكسيكو سيتي من الحادي والعشرين وحتى الثامن والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر ٢٠٢١، نشرت رئاسة مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية وثيقة بعنوان "من أجل كنيسة سينودسية في انطلاق نحو الضواحي - تأملات واقتراحات رعوية منبثقة عن الجمعية الكنسية الأولى لأمريكا اللاتينية والكاراييب"، وأشارت إلى أنها تريد من خلال هذه الوثيقة تقديم إسهام كبير في مسيرة الجماعات في هذه القارة، مع اليقين - وكما جاء في نص الوثيقة – "بأننا جميعا تلاميذ مرسلون في انطلاق". وتمت الإشارة أيضا إلى أن الجمعية الكنسية قد انطلقت من مسيرة إصغاء طويلة من خلال منصات عديدة عبر الانترنيت، إصغاء متنبه إلى صرخة شعب الله. وتم تسليط الضوء على الغنى الرعوي للمؤتمر العام الخامس لمجلس أساقفة أمريكا اللاتينية والكاراييب الذي عُقد في أباريسيدا في أيار مايو ٢٠٠٧. يعبّر مضمون الوثيقة عن "كنيسة في انطلاق"، مع الإشارة إلى أن الجمعية الكنسية قد تم عيشها كخبرة سينودسية حقيقية في الاصغاء المتبادل والتمييز. كما وتم التذكير في الوثيقة بالرسالة التي وجهها قداسة البابا فرنسيس بمناسبة انعقاد هذه الجمعية الكنسية.

هذا وتقع الوثيقة " من أجل كنيسة سينودسية في انطلاق نحو الضواحي" في مائة وست وأربعين صفحة وتتضمن اقتراحات رعوية وخطوط عمل. وقد قدمت رئاسة مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية هذه الوثيقة يوم الاثنين الحادي والثلاثين من تشرين الأول أكتوبر ٢٠٢٢ في مقر إذاعة الفاتيكان – فاتيكان نيوز، وكان قداسة البابا فرنسيس قد استقبل أعضاء رئاسة المجلس صباح اليوم نفسه في القصر الرسولي في الفاتيكان: المطران هكتور ميغيل كابريخوس فيدارتيه رئيس أساقفة تروخيلو (بيرو) ورئيس المجلس؛ الكاردينال أوديلو بيدرو شيرير رئيس أساقفة ساو باولو (البرازيل) والنائب الأول للرئيس؛ الكاردينال ليوبولدو خوسيه برينيس سولورسانو رئيس أساقفة ماناغوا (نيكاراغوا) والنائب الثاني للرئيس؛ المطران روغيليو كابريرا لوبيز رئيس أساقفة مونتيري (المكسيك) ورئيس اللجنة الاقتصادية؛ المطران خورخيه ادواردو لوزانو رئيس أساقفة سان خوان دي كويو (الأرجنتين) والأمين العام.

تجدر الإشارة إلى أنه في ختام الجمعية الكنسية الأولى لأمريكا اللاتينية والكاراييب في تشرين الثاني نوفمبر ٢٠٢١ والتي شارك فيها إما حضوريا أو عبر الانترنيت أكثر من ألف شخص من جميع أنحاء القارة، نُشرت رسالة بعنوان "جميعنا تلاميذ مرسلون في انطلاق"، وتم إيكال هذا الحدث الكنسي إلى سيدة غوادالوبيه كي ترافق الكنيسة في القارة وتجعلها دائما أكثر فأكثر كنيسة في انطلاق، سينودسية وإرسالية.

01 نوفمبر 2022, 13:22