بحث

القديسة تريزا الطفل يسوع القديسة تريزا الطفل يسوع 

تشرين الأول أكتوبر - عيد القديسة تريزا الطفل يسوع

القديسة تريزا الطفل يسوع شفيعة الرسالات

تحتفل الكنيسة في الأول من تشرين الأول أكتوبر بعيد القديسة تريزا الطفل يسوع والوجه الأقدس، الراهبة الكرملية. من مواليد ألنسون في فرنسا في الثاني من كانون الثاني يناير ١٨٧٣. توفيت في ليزيو في الثلاثين من أيلول سبتمبر ١٨٩٧ عن عمر أربعة وعشرين عاما. أعلنها البابا بيوس الحادي عشر طوباوية في التاسع والعشرين من نيسان أبريل ١٩٢٣، وقديسة في السابع عشر من أيار مايو ١٩٢٥، وشفيعة الرسالات في الرابع عشر من كانون الأول ديسمبر من العام ١٩٢٧. وفي الذكرى المئوية الأولى لوفاتها، أعلنها البابا القديس يوحنا بولس الثاني ملفانة للكنيسة، وذلك خلال ترؤسه القداس الإلهي في ساحة القديس بطرس في التاسع عشر من تشرين الأول أكتوبر عام ١٩٩٧.

القديسة تريزا الطفل يسوع ترعرعت في كنف عائلة تقية، وقد أعلن البابا فرنسيس والديها - لويس وزيلي مارتين - قديسيْن، وذلك في الثامن عشر من تشرين الأول أكتوبر ٢٠١٥، وقال في عظة ألقاها خلال القداس الإلهي الذي ترأسه في ساحة القديس بطرس: لقد عاشا الخدمة المسيحية في العائلة، وبنيا يومًا بعد يوم بيئة مليئة بالإيمان والمحبة؛ وفي هذا المناخ نبتت دعوات بناتهما ومن بينهن القديسة تريزا الطفل يسوع. ويشار إلى أنه في شهر تشرين الأول أكتوبر من العام ٢٠١٥ عُقدت الجمعية العامة العادية الرابعة عشرة لسينودس الأساقفة حول موضوع "دعوة العائلة ورسالتها في الكنيسة والعالم المعاصر".

وفي الإرشاد الرسولي "افرحوا وابتهجوا" حول الدعوة إلى القداسة في العالم المعاصر والصادر في العام ٢٠١٨، أشار البابا فرنسيس إلى أن القداسة هي وجه الكنيسة الأجمل، وقال: جميعنا مدعوون لأن نكون قديسين.  

هذا وفي تشرين الأول أكتوبر وتحديدا في الأحد ما قبل الأخير من هذا الشهر، يُحتفل باليوم الإرسالي العالمي السادس والتسعين. وكان قداسة البابا فرنسيس قد وجه رسالة للمناسبة نُشرت في السادس من كانون الثاني يناير الفات، وتحمل عنوان "تكونونَ لي شُهودًا" (أعمال الرسل ١، ٨)، وأشار الأب الأقدس في مستهل رسالته إلى أن هذه الكلمات تعود إلى لقاء يسوع القائم من الموت، مع تلاميذه، قبل صعوده إلى السماء، كما جاء في سفر أعمال الرسل" "الرُّوح القُدُس يَنزِلُ علَيكم فتَنَالون قُدرَةً وتكونونَ لي شُهودًا في أُورَشَليمَ وكُلِّ اليهودِيَّةِ والسَّامِرَة، حتَّى أَقاصي الأَرض". وهذا هو أيضًا موضوع اليوم الإرسالي العالمي لعام ٢٠٢٢، والذي يساعدنا دائمًا لكي نعيش واقع أن الكنيسة هي مُرسلة بطبيعتها. وبالتالي، سلط البابا فرنسيس الضوء في رسالته على عبارات ثلاث رئيسية تلخص – وكما قال - الأسس الثلاثة لحياة التلاميذ ورسالتهم: "تكونونَ لي شُهودًا"؛ "حتَّى أَقاصي الأَرض" و"تنالون قدرة من الرُّوح القُدُس".

01 أكتوبر 2022, 13:35