بحث

الجمعية العامة لاتحاد مجالس أساقفة أوروبا – الكنيسة في أوروبا في مسيرة سينودسية الجمعية العامة لاتحاد مجالس أساقفة أوروبا – الكنيسة في أوروبا في مسيرة سينودسية 

الجمعية العامة لاتحاد مجالس أساقفة أوروبا – الكنيسة في أوروبا في مسيرة سينودسية

عُقدت في السابع والعشرين والثامن والعشرين من تشرين الأول أكتوبر ٢٠٢٢ عبر الانترنيت الجمعية العامة لاتحاد مجالس أساقفة أوروبا تحت عنوان "الكنيسة في أوروبا في مسيرة سينودسية"، وتم التطرق إلى الأوضاع في أوكرانيا، والتحضير للاجتماع المتعلق بالمرحلة القارية من المسيرة السينودسية والذي سيُعقد من الخامس وحتى الثاني عشر من شباط فبراير عام ٢٠٢٣ في براغ، عاصمة الجمهورية التشيكية.

افتُتحت الجمعية العامة لاتحاد مجالس أساقفة أوروبا بكلمة وجهها الكاردينال مارك اويليت عميد دائرة الأساقفة استهلها محييًا المشاركين في الأعمال ومتقاسما معهم "صرخة السلام" التي ارتفعت إلى السماء من الكولوسيوم في روما خلال لقاء الصلاة من أجل السلام الذي نظمته جماعة سانت ايجيديو، وشارك فيه قداسة البابا فرنسيس في الخامس والعشرين من تشرين الأول أكتوبر الجاري. وأكد الكاردينال اويليت التزام رعاة الكنيسة الكاثوليكية في أوروبا بالشهادة للسلام، وذلك كما جاء في بيان صحفي نشره اتحاد مجالس أساقفة أوروبا في ختام الجمعية العامة، وأشار إلى أن المطران فيسفالداس كولبوكاس السفير البابوي في أوكرانيا قد تحدث عن الأوضاع في هذا البلد.

كما وعبّر رئيس أساقفة فيلينوس ورئيس اتحاد مجالس أساقفة أوروبا المطران غينتاراس غروساس في كلمة وجهها عن قرب الكنيسة في أوروبا من الأساقفة الأوكرانيين المشاركين في الجمعية العامة، ومن خلالهم من الشعب الأوكراني كله، وقال: في هذه الأوقات العصيبة لأوروبا كلها، تتجه قلوبنا إلى أوكرانيا، ومع قداسة البابا فرنسيس نطلب السلام. وذكّر أيضا ببعض المبادرات التي قام بها اتحاد مجالس أساقفة أوروبا خلال العام ٢٠٢٢ ومن بينها النسخة الثالثة من الأيام الاجتماعية الكاثوليكية الأوروبية التي تمّ تنظيمها بالتعاون مع لجنة مجالس أساقفة الاتحاد الأوروبي ومجلس أساقفة سلوفاكيا وقد عُقدت في براتيسلافا من السابع عشر وحتى العشرين من آذار مارس؛ واللقاءات ذات الطابع المسكوني مع مجلس كنائس أوروبا.

كما توقف رئيس اتحاد مجالس أساقفة أوروبا عند كلمات البابا فرنسيس في عظته خلال ترؤسه القداس الإلهي في بازيليك القديس بطرس في الحادي عشر من تشرين الأول أكتوبر الجاري بمناسبة الذكرى الستين لافتتاح المجمع الفاتيكاني الثاني، وأشار إلى أن كلمات الأب الأقدس تشكل إرشادات ثمينة للسينودس الذي نعيشه وللمرحلة القارية. وفي هذا الصدد، أشار المطران غروساس إلى الوثيقة المتعلقة بالمرحلة القارية للسينودس وقال إنها ثمرة تأمل عميق حول الملخصات التي تم إرسالها. وحول هذا الموضوع تحدث أيضا الكاردينال جان كلود هوليريخ نائب رئيس اتحاد مجالس أساقفة أوروبا والمقرر العام للجمعية العامة العادية السادسة عشرة لسينودس الأساقفة لافتًا إلى أن الوثيقة المتعلقة بالمرحلة القارية هي ثمرة سينودسية معاشة.

وبعد تسليط الضوء على الوثيقة المتعلقة بالمرحلة القارية من السينودس حول السينودسية والتي تم تقديمها خلال مؤتمر صحفي عُقد في دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي في السابع والعشرين من تشرين الأول أكتوبر الجاري، تمت الإشارة خلال الجمعية العامة لاتحاد مجالس أساقفة أوروبا إلى أهمية الإصغاء والحوار كأسلوب لعمل الكنيسة، وإلى مركزية السينودسية، والاجتماع المرتقب في براغ في شباط فبراير من العام القادم والمتعلق بالمرحلة القارية من المسيرة السينودسية.  

29 أكتوبر 2022, 13:31