الكنيسة في الولايات المتحدة ستجمع التبرعات لصالح الكنائس في أوروبا الشرقية والوسطى
تهدف المساعدات المادية إلى تمويل برامج رعوية للشبيبة ومساعدة المعاهد الإكليريكية والقيام بخدمات اجتماعية، وبرامج للكرازة بالإنجيل، وترميم العديد من دور العبادة في ثمان وعشرين دولة في أوروبا الشرقية والوسطى، وهذا ما ستفعله هذا العام، يوم أربعاء الرماد، الموافق الثاني من آذار مارس المقبل. مما لا شك فيه أن الكنائس في تلك البلدان الأوروبية اجتازت شوطا هاما في عملية إعادة الإعمار، منذ سقوط الأنظمة التوتاليتارية في تسعينيات القرن الماضي. لكنها ما تزال تحتاج إلى المساعدة والدعم.
ويقول الأساقفة إن الأجيال التي اختبرت الحقبة الشيوعية ما تزال تحمل آثار عقود من القمع، وأكدوا للمؤمنين الكاثوليك في الولايات المتحدة أنهم عندما يقدمون التبرعات من أجل تلك الكنائس، يتقاسمون الإيمان والرحمة مع أشخاص اختبر أهلهم وأجدادهم الاعتقال والاضطهادات، لمجرد ممارسة معتقداتهم الدينية، أو لمجرد أنهم صلوا. كما أن هذه المساعدة تسمح للمؤمنين الأمريكييين بأن يكونوا قريبين من أخوتهم وأخواتهم المحتاجين في أوروبا الشرقية والوسطى.