بحث

أبرشية أديغرات الأثيوبية: القتال في تيغراي ولد أزمة إنسانية لم يسبق لها مثيل أبرشية أديغرات الأثيوبية: القتال في تيغراي ولد أزمة إنسانية لم يسبق لها مثيل 

أبرشية أديغرات الأثيوبية: القتال في تيغراي ولد أزمة إنسانية لم يسبق لها مثيل

نددت أبرشية أديغرات في أثيوبيا بتدهور الأوضاع الإنسانية يوما بعد يوم في إقليم تيغراي، حيث يعاني ملايين الأطفال من سوء التغذية الحاد، في وقت يعاني فيه باقي السكان من الجوع، بما في ذلك المهجرون داخلياً، كما أن الأمراض تحصد أرواح العديد من الأطفال والمسنين في الإقليم.

هذا ما جاء في بيان أصدرته الأبرشية الأثيوبية حصلت وكالة فيديس للأنباء على نسخة منه، أوضح أنه منذ شهر تشرين الثاني نوفمبر ٢٠٢٠ ولغاية منتصف حزيران يونيو ٢٠٢١، ساهمت الأبرشية والجمعيات الرهبانية التي تتعاون معها في إنقاذ حياة العديد من الأشخاص المهددين بالموت بسبب الحرب ونتائجها. لكن بسبب العديد من القيود، من بينها الحد من التنقل ومنع الدخول إلى بعض المناطق، وفقدان المواد الأولية والمحروقات اقتصرت المساعدات الإنسانية لغاية اليوم على المدن الكبرى والمناطق الواقعة على طول الطرق الرئيسة. وما فاقم الأزمة توقف حركة النقل البري والجوي.

أكد البيان أنه أسوة بباقي المنظمات الإنسانية، لم تتمكن الأبرشية من تلبية الاحتياجات الطارئة، ومن بلوغ الأشخاص الذين يعانون من تبعات الصراع المسلح بغية التخفيف من معاناتهم وآلامهم. ولفت إلى أن الأزمة الإنسانية الراهنة في إقليم تيغراي لم يسبق لها مثيل، حيث كلُّ يوم يمر يشهد موت مئات الأشخاص.

وذكّرت وكالة فيديس أنه منذ بداية الاشتباكات في الإقليم، لاسيما بدءا من الثامن والعشرين من حزيران يونيو الماضي ولغاية اليوم، سببت الحرب، التي ترافقها ضربات جوية عشوائية بواسطة المقاتلات والطائرات المروحية والمسيرات، أزمة لم يسبق لها مثيل. وتحدثت عن وقوع هجمات ومجازر بحق المدنيين استنادا إلى الانتماء العرقي، فضلا عن تدمير البيوت وتهجير ملايين الأشخاص، والعنف الممارس بحق النساء، الذي قضى على العائلات وعلى مستقبل النساء والفتيات، بالإضافة إلى الأضرار الجسيمة التي أُلحقت بالاقتصاد والمؤسسات والبنى التحتية الاجتماعية، وبالإرث الثقافي والديني. كما أن ملايين الأشخاص أصيبوا بأضرار نفسية.

24 يناير 2022, 09:03