مجلس أساقفة ايرلندا الكاثوليك يطلق الروزنامة الرقمية التفاعلية لزمن المجيء ٢٠٢١
"الأمل في أوقات أفضل، الثقة في المستقبل والرغبة في بداية جديدة خصوصا بعد عام آخر اتسم بحالة طوارئ صحية بسبب وباء فيروس كورونا" مشاعر عبّر عنها مجلس أساقفة ايرلندا الكاثوليك بمناسبة إطلاق الروزنامة الرقمية التفاعلية لزمن المجيء ٢٠٢١ الذي سيبدأ الأحد القادم الثامن والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر. وقال المطران ايمون مارتن رئيس أساقفة أرماغ ورئيس مجلس أساقفة ايرلندا: نحتاج هذا العام، وربّما أكثر من أي وقت مضى، إلى أفكار والهامات تساعدنا على إيجاد بصيص نور وعلامة فرح ووعد تعزية. كما ودعا المؤمنين إلى أن يكونوا أكثر وعيا بمعاناة إخوتنا وأخواتنا في العالم كله.
وأشار المطران ايمون مارتن إلى أن الروزنامة الرقمية لزمن المجيء تشكل "بابًا افتراضيًا" يمكن من خلاله إيجاد لحظات سلام وإعادة اكتشاف المعنى الحقيقي لميلاد الطفل يسوع. وأضاف أنه منذ تفشي الجائحة، تحمّل الشعب الإيرلندي أوقاتًا صعبة بشجاعة ورأفة، من خلال القيام بتضحيات كبيرة، سواء على الصعيد الفردي أو الجماعي، من أجل حماية حياة وصحة وخير الجميع. وذكّر أيضا بأن مسيحيين كثيرين قد وضعوا نفسهم بسخاء في خدمة القريبين منهم، الأشخاص الوحيدين، المرضى والذين فقدوا أعزاء لهم، حاملين إليهم الدعم الكبير للإيمان والمحبة والرجاء. وختم المطران ايمون مارتن رئيس مجلس أساقفة ايرلندا الكاثوليك قائلا: المسيح هو رجاؤنا.
ومن بين ما تتضمنه الروزنامة الرقمية التفاعلية لزمن المجيء قراءات القداس؛ قديس اليوم؛ صلوات للعائلات؛ كلمات رجاء وتعزية قالها قداسة البابا فرنسيس في مناسبات عديدة؛ تأملات تتعلق بالعناية بالخليقة، بيتنا المشترك؛ ومعلومات للانضمام إلى مبادرات تضامن بمناسبة عيد الميلاد تنظمها هيئة "تروكير" التابعة للكنيسة الكاثوليكية في ايرلندا.
