بحث

Logo_Asamblea_Eclesial_America_Latina_y_CaribeAEM.jpg

الجمعية الكنسية الأولى لأمريكا اللاتينية والكاراييب

نشر مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية على موقعه الإلكتروني برنامج الجمعية الكنسية الأولى لأمريكا اللاتينية والكاراييب المرتقبة في مكسيكو سيتي من الحادي والعشرين وحتى الثامن والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر ٢٠٢١.

يشارك في الجمعية الكنسية الأولى لأمريكا اللاتينية والكاراييب أكثر من ألف شخص من جميع أنحاء القارة، وستُعقد حضوريا وعبر الانترنيت من خلال الامتثال للإجراءات الصحية المتعلقة بجائحة كوفيد ١٩. وفي المكسيك، سيشارك حضوريا زهاء ثمانين شخصا فيما سيتمكن الآخرون من المشاركة في هذا الحدث التاريخي من خلال المنصات الرقمية. كما وسيتم تنظيم نشاطات عبر شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بهذه الجمعية الكنسية وبمجلس أساقفة أمريكا اللاتينية. وستكون هناك أيضا قاعة افتراضية للصحافة فتتمكن وسائل الإعلام في القارة وفي العالم من الحصول على المعلومات المتعلقة بهذا الحدث والمشاركة في المؤتمرات الصحفية.

يوم الأحد الحادي والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر، عند الساعة الحادية عشرة صباحا بالتوقيت المحلي، يترأس المطران ميغيل كابريخوس فيدارتي رئيس مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية، قداس افتتاح الجمعية الكنسية الأولى لأمريكا اللاتينية والكاراييب، وذلك في بازيليك سيدة غوادالوبي. وفي اليوم التالي، ستبدأ الأعمال بقراءة رسائل موجهة بمناسبة انعقاد هذه الجمعية الكنسية.

هذا وستتخلل الجمعية الكنسية الأولى لأمريكا اللاتنية والكاراييب تأملات حول عدد من المواضيع من بينها "مركزية يسوع المسيح وكلمته في عملنا الرعوي". وستكون هناك كل يوم شهادات ونقاشات حول المواضيع التي سيتم التطرق إليها ولحظات صلاة. وسيتم تسليط الضوء أيضا على الجمعية العامة لسينودس الأساقفة حول السينودسية. وفي السابع والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر سيتم توجيه رسالة إلى شعب الله، على أن تُختتم الجمعية الكنسية الأولى لأمريكا اللاتينية والكاراييب يوم الأحد الثامن والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر بقداس إلهي في بازيليك سيدة غوادالوبي.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية الكنسية الأولى لأمريكا اللاتينية والكاراييب المرتقبة من الحادي والعشرين وحتى الثامن والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر ٢٠٢١، قد تم تقديمها بشكل رسمي في كانون الثاني يناير الفائت. وللمناسبة، وجه قداسة البابا فرنسيس رسالة فيديو إلى المطران ميغيل كابريخوس فيدارتي رئيس مجلس أساقفة بيرو ورئيس مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية أشار فيها إلى أن هذا الحدث لا ينبغي أن يُفهم كمؤتمر لأساقفة أمريكا اللاتينية مثل المؤتمرات السابقة، وإنما كلقاء لشعب الله في مسيرة، مع العلمانيين والمكرسين والمكرسات والكهنة والأساقفة الذين معا يصلّون ويتحدثون ويفكرون ويناقشون ويبحثون عن مشيئة الله.

10 نوفمبر 2021, 13:31