بحث

اللاهوتي الفرنسي ليتيل يقول إن الأب أوليفيه مير  كان شهيداً للمحبة وكاهنا قديسا اللاهوتي الفرنسي ليتيل يقول إن الأب أوليفيه مير كان شهيداً للمحبة وكاهنا قديسا 

اللاهوتي الفرنسي ليتيل يقول إن الأب أوليفيه مير كان شهيداً للمحبة وكاهنا قديسا

ما تزال قضية الكاهن الفرنسي المغدور أوليفييه مير تتفاعل في الأوساط الكنيسة والمدنية في فرنسا وللمناسبة أجرى موقع فاتيكان نيوز الإلكتروني مقابلة مع اللاهوتي الكرملي الفرنسي François-Marie Léthel الذي تذكّر زميلا وصديقا شارك معه في عدة ندوات ومؤتمرات، قائلا إنه كان كاهناً قديساً، معتبرا أن جريمة قتله تشكل دعوة لإعادة اكتشاف الروحانية الآنية للقديس دو مونفور.

قال الأب ليتيل، وهو الأستاذ في جامعة تيريزيانوم بروما إنه يرى في صديقه الأب مير – الذي قُتل في التاسع من آب أغسطس الجاري على يد مهاجر كان قد قدم له المأوى – يرى فيه "شهيداً للمحبة وكاهنا قديساً". ولفت إلى أنه تعامل مع الراحل لسنوات طويلة حول عقيدة القديس دو مونفور، عندما كان يُعد أطروحة الدكتوراه، وقد بذل جهوداً من أجل نشر تعاليم هذا القديس وكان يستعد للمشاركة في مؤتمر في مدينة لورد الفرنسية حول موضوع "مريم معزيّة المفجوعين بحسب الأب دو مونفور". 

بعدها لفت اللاهوتي الكرملي إلى أن الأب مير عرّض حياته للخطر، من خلال استقباله للآخرين، موضحا أن جريمة قتله تركت أثراً كبيراً في العالم كله، لاسيما في فرنسا. وشاءت الصُدف أنه قُتل في بلدة  Saint-Laurent- sur-Sèvre حيث مات القديس لوي ماري دو مونفور لأكثر من ثلاثمائة سنة خلت. وعبّر الأب ليتيل عن قناعته بأن الراحل يشجع اليوم فرنسا وشعب الله كله على إعادة اكتشاف كنز وأهمية وآنية القديس دو مونفور. لذا لا بد من النظر إلى هذه الحادثة في ضوء الله. وقال اللاهوتي الكرملي الفرنسي في ختام حديثه لموقعنا إن شعب الله يحتاج اليوم إلى عقيدة مريمية قوية وراسخة، لا ترتكز إلى الظهورات وحسب، التي ليست ظواهر مؤكدة بشكل مطلق، إنما إلى الإيمان والعقائد والكتب المقدسة والأسرار.

17 أغسطس 2021, 12:17