رئيس أساقفة باليرمو يناشد السلطات الإيطالية والأوروبية إنقاذ أرواح المهاجرين في البحر المتوسط

شاء سيادته أن يوجه هذا النداء إلى السلطات الإيطالية والمالطية والأوروبية مذكراً بأن الأوان لم يَفُت بعد، وقال إن الوقت ما يزال متاحا أمامنا وأمام إنسانيتنا كمسيحيين، حاثا هذه السلطات على نجدة خمسة زوارق يوجد على متنها أكثر من أربعمائة وخمسين شخصا يواجهون خطر الموت غرقاً في منطقة "البحث والإنقاذ"، ضمن نطاق عمل رجال خفر السواحل المالطيين. وقد دقت ناقوس الخطر بعض المنظمات غير الحكومية الناشطة في البحر المتوسط دون أن تلقى أي رد. 

تابع سيادته: كم مرة – خلال السنوات الماضية – تقاسمنا الاستنكار إزاء اللامبالاة حيال مصير المئات – لا بل الآلاف – من الأخوة والأخوات الذين ماتوا في البحر المتوسط خلال محاولتهم استعادة كرامتهم والمطالبة بحقهم في الوجود. وحثّ من باستطاعتهم التدخل على إنقاذ أرواح هؤلاء المهاجرين كي لا تبكيهم أوروبا لاحقا في حال ماتوا غرقا. واعتبر أن التقاعس عن إنقاذ هؤلاء هو الإستراتيجية التي تتبعتها الحكومات في إدارة ملفات الهجرة، وبهذه الطريقة – ختم رئيس أساقفة باليرمو قائلا – نشهد عمليات إبادة في البحر، يرفض أن يراها كثيرون.