بحث

Logo_Asamblea_Eclesial_America_Latina_y_CaribeAEM.jpg

مجلس أساقفة بيرو يطلق صفحة ويب استعدادا للجمعية الكنسية الأولى لأمريكا اللاتينية والكاراييب

أطلق مجلس أساقفة بيرو الكاثوليك صفحة على الانترنيت تتيح المشاركة "في مسيرة الإصغاء" استعدادا للجمعية الكنسية الأولى لأمريكا اللاتينية والكاراييب المرتقبة من الحادي والعشرين وحتى الثامن والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر القادم في المكسيك.

جاء في بيان أنه تم إطلاق صفحة الويب هذه استنادا إلى دعوة البابا فرنسيس من أجل كنيسة في انطلاق، سينودسية. وتهدف إلى إطلاع المؤمنين في بيرو على أهمية الجمعية الكنسية لأمريكا اللاتينية والكاراييب والتشجيع بشكل عام على المشاركة في مسيرة التأمل التحضيرية من أجل تمييز التحديات التي تنتظر الكنيسة.

أما المواد التي تتضمّنها صفحة الويب فهي من إعداد مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية الذي ينظم الجمعية الكنسية المرتقبة في شهر تشرين الثاني نوفمبر القادم، وسيتم خلالها التأمل في واقع شعوب القارة وخصوصا في سياق جائحة كوفيد ١٩ وذلك من أجل تعزيز الالتزامات الراعوية للكنيسة في هذه المنطقة. ومن بين الوثائق الأساسية التي يمكن الاطلاع عليها النص الختامي للمؤتمر العام الخامس لمجلس أساقفة أمريكا اللاتينية الذي عُقد في أباريسيدا في البرازيل عام ٢٠٠٧؛ و"خارطة الطريق" من أجل مسيرة الإصغاء في بيرو والاقتراحات الرعوية المتعلقة بمسيرة التأمل هذه.

وفي إطار مسيرة الاستعداد للجمعية الكنسية الأولى لأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاراييب، أعدّ مجلس أساقفة بيرو الكاثوليك فيديو يسلط الضوء على طريقة الاطلاع على صفحة الويب الجديدة هذه، إضافة إلى إعلانين إذاعيين قصيرين: يشرح الأول معنى وأهمية الجمعية الكنسية، فيما يشكل الثاني دعوة إلى المؤمنين من أجل المشاركة في هذا الحدث الذي لا سابق له، وذلك من خلال مسيرة الإصغاء.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية الكنسية الأولى لأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاراييب المرتقبة من الحادي والعشرين وحتى الثامن والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر ٢٠٢١ تتمحور حول موضوع "جميعنا تلاميذ مرسلون في انطلاق"، وقد تم تقديمها بشكل رسمي في كانون الثاني يناير الفائت. وللمناسبة، وجه قداسة البابا فرنسيس رسالة فيديو إلى المطران ميغيل كابريخوس فيدارتي رئيس مجلس أساقفة بيرو ورئيس مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية، أشار فيها إلى أن هذا الحدث لا ينبغي أن يُفهم كمؤتمر لأساقفة أمريكا اللاتينية مثل المؤتمرات السابقة وإنما كلقاء لشعب الله في مسيرة، مع العلمانيين والمكرسين والكهنة والأساقفة الذين معا يصلّون ويتحدثون ويفكرون ويناقشون ويبحثون عن مشيئة الله.

14 يوليو 2021, 13:30