الكنيسة في كولومبيا تعرب عن معارضتها للموت الرحيم

جاء التعبير عن هذا الموقف في مذكرة صدرت عن مجلس الأساقفة المحلي حملت توقيع رئيسه المطران  Luis José Rueda Aparicio ولفتت إلى ضرورة قيام حوار وتمييز مشترك حول القيم التي ينبغي أن تقود المجتمع الكولومبي. وذكّر الأساقفة في الوثيقة بأن الموت الرحيم يشكل تعديا سافراً على كرامة الكائن البشري ويساهم في القضاء على القيم الأساسية للمنظومة الاجتماعية. ولفتوا أيضا إلى أن تبني القرار الصادر عن المحكمة الدستورية يمكن أن يشكل خطراً حيال الأشخاص الأكثر هشاشة الذين يواجهون – أكثر من سواهم – إمكانية التعرض للموت الرحيم، وهو أمر يشكل أيضا انتهاكا للحريات الفردية. واعتبر مجلس الأساقفة الكولومبيين أن المجتمع مدعو إلى التضامن مع الأشخاص الضعفاء، حتى عندما يعجز العلم والطب عن تقديم حلول ناجعة في مجال الرعاية الصحية، وذلك بغية احترام كرامة الإنسان لغاية موته الطبيعي.