بحث

الجمعية العامة الثامنة والثلاثون لمجلس أساقفة أمريكا اللاتينية الجمعية العامة الثامنة والثلاثون لمجلس أساقفة أمريكا اللاتينية 

بيان لمجلس أساقفة بيرو حول استقبال البابا فرنسيس المطران ميغيل كابريخوس فيدراتي

شكلت إعادة هيكلة مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية محور لقاء قداسة البابا فرنسيس مع المطران ميغيل كابريخوس فيدارتي رئيس هذا المجلس ورئيس مجلس أساقفة بيرو ذلك كما جاء في بيان نشره مجلس أساقفة بيرو في السادس عشر من حزيران يونيو الجاري.

جاء في البيان أنه خلال استقبال البابا فرنسيس رئيس مجلس أساقفة بيرو ورئيس مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية المطران ميغيل كابريخوس فيدراتي في القصر الرسولي بالفاتيكان تم التطرق إلى عملية تجديد وإعادة هيكلة مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية والتي شكلت أيضا محور الجمعية العامة الثامنة والثلاثين للمجلس من الحادي والعشرين وحتى الثامن والعشرين من أيار مايو الفائت. وفي هذا الصدد، كان قداسة البابا فرنسيس قد وجه رسالة إلى رئيس مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية المطران ميغيل كابريخوس فيدارتي لمناسبة الجمعية العامة للمجلس سلط الضوء فيها على خدمة شعب الله باعتناء وتعزيز مجتمع أكثر إنسانية وأخوّة. وفي إشارة أيضا إلى الأوضاع الصعبة بسبب جائحة كوفيد ١٩ وتبعاتها، حث الأب الأقدس الجميع على أن يوجّهوا نظرهم إلى الله مقدّمين إليه ألم ومعاناة جميع الموكلين إلى العناية الرعوية للكنيسة في أمريكا اللاتينية وشجع مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية على مواصلة رسالته.

هذا وأشار البيان الذي نشره مجلس أساقفة بيرو في السادس عشر من حزيران يونيو الجاري إلى أن البابا فرنسيس وخلال استقباله رئيس مجلس أساقفة بيرو ورئيس مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية المطران ميغيل كابريخوس فيدارتي قد عبّر عن سروره لانعقاد الجمعية الكنسية الأولى لأمريكا اللاتينية والكاراييب وذلك من الحادي والعشرين وحتى الثامن والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر القادم في مزار سيدة غوادالوبي في مكسيكو سيتي، علمًا بأن مسيرة الإصغاء استعدادا لهذه الجمعية الكنسية تتواصل وتشجعها المجالس الأسقفية في القارة.

وخلال اللقاء أطلع المطران ميغيل كابريخوس فيدراتي قداسة البابا فرنسيس على الدعم الكبير الذي قدمه مجلس أساقفة بيرو إلى سكان البلاد لمواجهة جائحة كوفيد ١٩. ففي بيرو، أدّى وباء فيروس كورونا حتى اليوم إلى وفاة زهاء مائة وتسعين ألف شخص فيما بلغ عدد حالات الإصابة زهاء مليونين. كما وبادرت الكنيسة الكاثوليكية في بيرو على الفور لتقديم المساعدات للسكان من خلال مبادرات تضامن عديدة من بينها حملة تضامن بعنوان "بيرو تتنفس" تم إطلاقها في شهر تموز يوليو من العام ٢٠٢٠ بهدف جمع التبرعات لتوفير الأكسجين لمرضى وباء فيروس كورونا في البلاد.

18 يونيو 2021, 13:31