الجمعية العامة لمجلس أساقفة أوروغواي
نشر مجلس أساقفة أوروغواي بيانا في ختام جمعيته العامة عبر الانترنيت في العاشر من حزيران يونيو الجاري أشار فيه إلى أنه تم التطرق خلال الأعمال إلى الاستعداد لسينودس الأساقفة الذي دعا إليه قداسة البابا فرنسيس وذلك في مراحله المتعددة، أي الأبرشية، القارية والعالمية، والمرتقب في تشرين الأول أكتوبر عام ٢٠٢٣. وفي هذا الصدد، ذكّر مجلس أساقفة أوروغواي بأن المرحلة الأولى على الصعيد الأبرشي والوطني تمتد من تشرين الأول أكتوبر ٢٠٢١ وحتى نيسان أبريل ٢٠٢٢، فيما تمتد المرحلة القارية من أيلول سبتمبر ٢٠٢٢ وحتى آذار مارس ٢٠٢٣، أما المرحلة الأخيرة فستكون في روما في تشرين الأول أكتوبر عام ٢٠٢٣. وأشار أساقفة أوروغواي في البيان الذي نشروه إلى أنه سيتم في السابع عشر من تشرين الأول أكتوبر من العام الجاري إطلاق المرحلة الأبرشية استعدادا للسينودس القادم.
هذا وقد استمع أساقفة أوروغواي خلال جمعيتهم العامة إلى أمين عام القسم المعني بالتربية الكاثوليكية البروفسور فيديريكو رييس الذي قدّم تقريرا حول دورات التنشئة المخصصة لحماية القاصرين. كما وشدد أساقفة أوروغواي، كما جاء في البيان الختامي، على أهمية رسالة معلمي التعليم المسيحي، وسلطوا الضوء في هذا الصدد على الإرادة الرسولية للبابا فرنسيس "Antiquum ministerium" التي نُشرت في الحادي عشر من أيار مايو الفائت وأنشأ بموجبها الأب الأقدس خدمة معلم التعليم المسيحي.
إلى ذلك تحدث كل من رئيس مجلس أساقفة أوروغواي الكاثوليك المطران ارتورو فاياردو ونائب رئيس المجلس المطران كارلوس كولاتسي، والأمين العام المطران ميلتون تروكولي عن مشاركتهم في أعمال الجمعية العامة الثامنة والثلاثين لمجلس أساقفة أمريكا اللاتينية والكاراييب والتي عُقدت بشكل افتراضي من الثامن عشر وحتى الحادي والعشرين من أيار مايو الفائت وتمحورت بشكل رئيسي حول عملية تجديد وإعادة هيكلة المجلس. كما واطلّع أساقفة أوروغواي على التحضيرات الجارية للجمعية الكنسية الأولى لأمريكا اللاتينية والكاراييب المرتقبة في تشرين الثاني نوفمبر ٢٠٢١ في مزار سيدة غوادالوبي في المكسيك.
ومن بين المواضيع الأخرى التي تم التطرق إليها خلال الجمعية العامة لمجلس أساقفة أوروغواي التنشئة الكهنوتية في البلاد، كما أطلع الكاردينال دانيال ستورلا رئيس أساقفة مونتيفيديو المشاركين في الأعمال على مسيرة دعوى تطويب خادم الله المطران جاسينتو فيرا (١٨١٣، ١٨٨١).
