أيلول شهر الكتاب المقدّس في البرازيل
وبحسب المطران فالديمار باسيني أسقف لوزيانيا وعضو في اللجنة الأسقفية للنشاطات البيبليّة والمتعلّقة بالتعليم المسيحي التابعة لمجلس أساقفة البرازيل الكتاب المقدّس هو كتاب عظيم، نحن بحاجة إلى العهد القديم لأنه نص يتمحور حول شريعة الله التي تُعزز العلاقات بين الإخوة. وموسى هو وسيطها العظيم وهنا نجد أيضًا جواب الشعب المختار لإلهه، أي احترام الوصايا. وأشار المطران فالديمار باسيني في هذا السياق إلى توجّهين الالتزام بقراءة النص المقترح لأنه يساعد على فهم السياق التاريخي وكيف تتناسب الصلاة مع السياق نفسه. ثانيًا، من المهم أن نصلي مع النصوص المقترحة، لأنه ستكون هناك اقتراحات لمزيد من الدراسة لكلمة الله من قبل الكهنة والعلمانيين.
هذا وشرح أسقف لوزيانيا أنَّ الكنيسة في البرازيل اللجنة الأسقفية للنشاطات البيبليّة والمتعلّقة بالتعليم المسيحي تعيشان مرحلة من التحوّل والتكيُّف بسبب المآسي التي تعيشها جماعاتنا بأسرها، مشيرًا بوضوح إلى الجائحة والنهج المتنوع الذي سيُقترح حتماً على المؤمنين، وقال لا يمكننا تجاهل تقدم الفيروس لكن هذا الأمر لا يعني أنه يتعين علينا التوقف. وإزاء أي قيود جديدة، سيكون مكان التأمل والصلاة في قلب العائلة. المكان المثالي الذي أصبح أيضًا أولوية خلال الأشهر الأخيرة. أما بالنسبة للقاءات تابع المطران فالديمار باسيني يقول فسنستفيد من المنصات عبر الإنترنت التي يمكن تنسيقها مباشرة من قبل الأبرشيات أو من قبل الجماعات نفسها. وختامًا، ذكّر المطران فالديمار باسيني أسقف لوزيانيا بتاريخ الشهر البيبلي في البرازيل، وقال تعود جذور هذه المبادرة إلى عام ١۹٤٧؛ ومنذ ذلك الحين، تم تخصيص آخر يوم أحد من شهر أيلول سبتمبر للكتاب المقدس، ويصادف هذا العام في الثلاثين من أيلول سبتمبر عيد القديس إيرونيموس، وهو من أعظم آباء الغرب في ترجمة وتفسير الكتاب المقدس. ومن يوم للاحتفال بالكتاب المقدّس، في عام ١۹٧٦، انتقلنا إلى الاحتفال بشهر الكتاب المقدّس، وكانت أبرشية بيلو هوريزونتي هي التي اختبرت هذه الصيغة الجديدة التي تم اقتراحها على البلد بأكمله لأربعين سنة خلت.
