البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون - قصر الصنوير - بيروت 01 أيلول سبتمبر 2020 البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون - قصر الصنوير - بيروت 01 أيلول سبتمبر 2020 

ذكرى مئوية لبنان الكبير. البطريرك مار بشارة بطرس الراعي يزور الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في قصر الصنوبر

زار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الرئيس الفرنسي السيد ايمانويل ماكرون، في قصر الصنوبر في بيروت بعد ظهر الثلاثاء 1 أيلول 2020.

زار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الرئيس الفرنسي السيد ايمانويل ماكرون، في قصر الصنوبر في بيروت بعد ظهر الثلاثاء الأول من أيلول سبتمبر 2020، ونقلا عن الموقع الإلكتروني للبطريركية المارونية "وفي مستهل اللقاء الذي حضره وزير الخارجية الفرنسي ايف لودريان أعرب الرئيس ماكرون عن سروره بلقاء غبطته خصوصًا في ذكرى المئوية الاولى لإعلان دولة لبنان الكبير. من جهته رحب البطريرك الراعي بزيارة الرئيس الفرنسي الى لبنان مع ما تضمنته من معان معبّرة في هذه المناسبة شاكرًا لفرنسا تضامنها مع الشعب اللبناني. وقدّم له مذكرة بمناسبة ذكرى المئوية الاولى لإعلان دولة لبنان الكبير تضمنت ست نقاط جرى مناقشة معظمها وقد استمع غبطته الى وجهة نظر الرئيس ماكرون حيالها، ولا سيما حول أهمية "الحياد الناشط" الذي طرحه غبطته لخير جميع اللبنانيين مع اصراره –كما اوضح خلال اللقاء- على توضيح كل ما يتعلق بهذا الطرح لكي يعرف اللبنانيون قيمة هذا الأمر لأنه سيكون مصدر خير اقتصادي ومالي واجتماعي للشعب اللبناني الذي سيتوقف عن العيش في دوامة الحرب ويصبح منفتحا على كل الدول ويستعيد دوره الذي كان يتمتع به في اول خمسين سنة من هذه المئوية. كما اشار غبطته الى انه سيتولى العمل داخليًا مع كل الاطراف اللبنانية لكي تدرك اهمية الحياد الذي هو لمصلحة الجميع".

"ولفت غبطته الى الرمزية الخاصة للقاء مع الرئيس الفرنسي لكونه اعاد الى الاذهان ما حصل منذ مئة سنة. شاكرًا الرئيس الفرنسي على قيامه بزيارتين متتاليتين الى لبنان اولهما أتت تضامنا مع الشعب اللبناني في محنته إثر انفجار مرفأ بيروت معربا عن اهتمامه الكبير بلبنان، وهذا دليل عاطفة شعرنا بها، وهو يذكر لبنان في جميع المناسبات كما حصل في خطابه الشهير في 29 آب في مؤتمر لوغانو. واليوم تأتي الزيارة الثانية للاحتفال بالمئوية الأولى لإعلان دولة لبنان الكبير."

"كذلك تطرّق البحث الى موضوع المدارس وأبدى الرئيس ماكرون اهتماما واضحا بهذا الأمر. ولقد وعد بمضاعفة الاهتمام ومساندة المدارس وقد أعرب عن تأثره الكبير بلقائه مع الطلاب في جاج صباح اليوم، والاستماع الى تطلعاتهم المشروعة. وفي الشق الاجتماعي حظي موضوع اعمار بيروت وعودة السكان الذين تضررت منازلهم بفعل الانفجار بأهمية كبيرة، ورأى الرئيس ماكرون انه يجب ان يكون هناك تنظيما دوليا ومساهمة دولية للإغاثة".

"من جهته أكد البطريرك الراعي انه ليس المطلوب من فرنسا ان تتحمل كل العبء ووزر ما حصل وهي مشكورة لأنها بشخص رئيسها اكدت على تبنيها لهذه القضية. ونحن نشكرهم على هذه المساعدة. ونستمر بمطالبتنا بان يكون هناك تنظيم دولي لموضوع الإغاثة." وفي ختام اللقاء شكر الرئيس الفرنسي البطريرك الراعي على المذكرة التي قدّمها له مؤكدًا انه سوف يجيب عليها خطيًا اذا ما اقتضت الحاجة وذلك بعد الاطلاع عليها بشكل دقيق".

02 سبتمبر 2020, 12:07