الأورغواي – اليوم الوطني للتعليم المسيحي
كتب المطران "Pablo Jourdan" في هذا العام بالذات الذي ضرب فيه وباء فيروس الكورونا العالم، انقلبت حياتنا رأسًا على عقب وكان علينا التكيُّف مع هذا الواقع الجديد. لذلك، يشرح الأسقف المعاون في أبرشيّة مونيفيديو، كان على التعليم المسيحي أيضًا أن يتكيف ويبحث عن طرق جديدة ليسير إلى جانب أساتذة التعليم المسيحي، ويرافق الوقائع المختلفة للعائلات، ليجعل الرب وكنيسته حاضرَين في أوقات الشك وعدم اليقين هذه.
تابع المسؤول عن قطاع التعليم المسيحي في مجلس أساقفة الأوروغواي يقول نحن نعلم أن الرب يعمل في كل لحظة ويحضر وسط شعبه المتألم. وهذه العاصفة، كما قال لنا الأب الأقدس، جعلتنا نفهم بأننا موجودون على السفينة عينها، ضعفاء ومضطربين ولكننا في الوقت عينه مهمّين وضروريين وجميعنا مدعوون لكي نجذِّف معًا ومعوزون لتعزية بعضنا البعض. وبالتالي فقد تنبّهنا أنّه ليس بإمكاننا أن نسير قدمًا كلٌّ بمفرده وإنما علينا أن نسير معًا.
هذا وتمنى المطران "Pablo Jourdan" أن يكون هذا العام زمن نعمة للتعليم المسيحي يتأمل فيه الأشخاص ويشعرون بالحماس في عملهم، وخلص المسؤول عن قطاع التعليم المسيحي في مجلس أساقفة الأوروغواي إلى القول كشعب من الله الذي يحج على هذه الأرض، نحن لا نتوقف، وتبقى صلاتنا ومحبتنا فاعلتين وتشهدان لإله يصبح قريبًا، ويبقى في وسط كنيسته حاضرًا في القربان المقدس، السرّ الذي تعلمنا أن نقدره أكثر في هذا الوقت الحاضر.