FILES-FRANCE-HEALTH-VIRUS-RELIGION-ECONOMY-TOURISM FILES-FRANCE-HEALTH-VIRUS-RELIGION-ECONOMY-TOURISM 

الأب كابانياك: الكاردينال بارولين في لورد علامة دعم ورجاء

مدير الحج الوطني الفرنسي في لورد يتحدّث عن أهميّة العودة إلى عيش أماكن المزار المريمي حيث يتمّ الاستعداد للاحتفال بعيد انتقال مريم العدراء بقداس إلهي يترأسه أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بارولين.

بالاحتفال بالقداس الإلهي في كابلة القديسة برناديت سوبيرو الذي ترأسه المطران أنطوان هيروارد بدأ بشكل الرسمي الحج الوطني الفرنسي في مزار العذراء في لورد والذي بلغ نسخته السابعة والأربعين بعد المائة. بسبب المعايير المفروضة للحد من انتشار عدوى فيروس الكورونا يشارك في هذا الحج الذي يقام من الثاني عشر وإلى السابع عشر من آب أغسطس الجاري عدد قليل من الأشخاص بالنسبة للسنوات الماضية؛ لكن وبالرغم من ذلك يشارك حوالي خمسمائة شخص يمثلون أكثر من اثنتين وعشرين لجنة إقليمية في فرنسا وستكون هذه الأيام مطبوعة برجاء كبير وعودة إلى الإيمان المعاش في الجماعة لجميع المؤمنين الكاثوليك في العالم؛ كما يُظهر التشجيع الذي سيصل من أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين الذي سيحتفل بالذبيحة الإلهيّة في مزار لورد بمناسبة عيد انتقال العذراء مريم إلى السماء بالنفس والجسد.

وللمناسبة أجرى موقع فاتيكان مقابلة مع الأب "Vincent Cabanac" مدير الحج الوطني الفرنسي سلّط فيها الضوء على الجوانب الأعمق لهذا الحج وقال في هذا الوقت الذي يسود فيه الوباء، كان من الضروري بالنسبة لنا أن نحافظ على هذا الحج لكي نعطي بادرة رجاء، ولاسيما للمرضى الذين لا يستطيعون القدوم إلى لورد. وبالتالي لن تعاش زيارة الحج هذه في لورد فقط وإنما في جميع الأماكن في فرنسا أيضًا حيث هناك أشخاص مرضى.

تابع الأب "Vincent Cabanac" مشيرًا إلى بعض العلامات الطبيعية التي ترافق استعادة زيارات الحج إلى المزار وقال لن يتمكن الحجاج من دخول المغارة والنزول في المياه، ولكن يمكنهم شرب الماء وغسل وجوههم والمشاركة في درب الصليب. وفي كل يوم تتحسّن أكثر فأكثر إمكانية عيش جميع مراحل الحج الحقيقي هنا. وأضاف مدير الحج الوطني الفرنسي شارحًا معنى عيد انتقال العذراء مريم إلى السماء بالنفس والجسد بالنسبة للحجاج الفرنسيين وقال في لورد، قالت العذراء أنا سلطانة الحبل بلا دنس، وهذا يمثل بداية مشروع الله لمريم. ولكن عندما يتم الاحتفال بانتقال العذراء مريم إلى السماء بالنفس والجسد يكون هذا نهاية حياتها الأرضية، وبالتالي، مريم بالنسبة لنا، هي مثال نتبعه من بداية حياتنا إلى نهايتها. ومن المهم أن نفهم هذا وأن نؤكد أيضًا على حقيقة أن فرنسا قد تكرّست للعذراء مريم منذ قرون.

وفي ختام حديثه لموقع فاتيكان نيوز عبّر الأب "Vincent Cabanac" مدير الحج الوطني الفرنسي عن فرحه لحضور الكاردينال بيترو بارولين وقال إن أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان قد قبل دعوتنا إلى لورد وبالرغم من الوباء، أراد أن يبقى أمينًا للوعد الذي قطعه لنا، ويشرّفنا أن نستقبله وأن ننال دعمه لحجّنا.

 

14 أغسطس 2020, 10:30