2020.06.23 Pe Mauricio Jardim-POM-Brasile-giovani-missionari 2020.06.23 Pe Mauricio Jardim-POM-Brasile-giovani-missionari 

أساقفة اسبانيا: الشباب روّاد البشارة

تدوي في الشباب، "ساعة الله"، كما قال البابا فرنسيس، الذي يحب تعطشهم للمعرفة وتطلعهم إلى تحسين أنفسهم يومًا بعد يوم من أجل إحداث التغيير في مجتمعنا الحاضر وإدخال القليل من "الهواء النقي" إلى كنيسة اليوم: هذه هي الفكرة التي عبّر عنها الأب "Raúl Tinajero"، مدير اللجنة الفرعية لراعوية الشباب والأطفال في مجلس أساقفة إسبانيا، والذي يؤكد - في ضوء المقترحات والمبادئ التوجيهية الملموسة الواردة في الإرشاد الرسولي لما بعد السينودس "Christus vivit" - على الموقع الرسمي لمجلس أساقفة اسبانيا أهمية الاستمرار في تعزيز مواهبهم وتعطشهم للإيمان.

شدّد الأب "Raúl Tinajero"، على أنّ السنوات الأخيرة قد اتسمت باندفاع حقيقي لدور الشباب في الواقع الراعوي للكنيسة؛ وقال إنَّ السينودس، الذي عُقد منذ عامين تقريبًا، يدعونا اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى تنفيذ الأولويات التي ظهرت خلال العمل: الحاجة إلى موقف أكثر ملاءمة للشباب، يبدأ بالاستماع المباشر والحقيقي لشواغلهم ويستمر في حوار مرن يحمل معه التفاهم والسير إلى جانبهم، ولاسيما مع البعيدين عن الكنيسة، وهم كثيرون؛ الحاجة إلى مرافقة متماسكة والحاجة النسبية إلى تعزيز ثقافة متأصلة فيها من خلال إنشاء "مدارس مرافقة" وتعزيزها؛ تفعيل عمليات تنشئة تساعد الشباب على النمو في دعوتهم ليكونوا، من الآن فصاعدًا، مسؤولين مشتركين في مهمة التبشير؛ ومساعدتهم على فرض أنفسهم بشجاعة في حياتهم اليومية، كما ظهر في مناسبات عديدة عندما تصرفوا كمبشرين حقيقيين للشباب الآخرين؛ وختامًا تعزيز أشكال تواصل جديدة، قريبة منهم، بحيث "يمكننا التحدث باللغة عينها" كما يطلبون منا في كثير من الأحيان.

كذلك ذكّر الأب "Raúl Tinajero"، أنَّ كل هذه العملية، التي يجب مواجهتها، تساهم في تعزيز العمل الراعوي المخصص للشباب، إذ توفر الأدوات للتأكيد على بعض القضايا الأساسية مثل البحث والحاجة إلى الشركة والتنسيق بين الحقائق المختلفة التي تتعاون باستمرار في هذا الالتزام من خلال الذهاب لتلبية هذا الرجاء النموذجي للشباب الذين لا يريدون أن يكونوا متطابقين. من بين هذه القضايا أيضًا هناك السينودسية، ومنهجية التمييز، والحاجة إلى تواصل أكثر مرونة وفهمًا يقوم على حوار أكثر تعمقًا يحمل إلى الاعتراف أكثر بكنيسة رحيمة وتستقبل، كنيسة "أم" تبذل جهودًا كبيرة لكي تصل إلى الجميع.

 

21 أغسطس 2020, 11:42