2020.04.02 Cardinale Nzapalainga in Centrafrica 2020.04.02 Cardinale Nzapalainga in Centrafrica 

أساقفة أفريقيا الوسطى يدعون إلى العمل معا لبناء البلاد ويؤكدون إسهام الكنيسة في مسيرة السلام والمصالحة

العمل معا لبناء جمهورية أفريقيا الوسطى ومن أجل حريتها الاجتماعية والاقتصادية، السياسية والدينية. هذا هو محور النداء الذي وجهه إلى جميع الرجال والنساء ذوي الإرادة الطيبة أساقفة جمهورية أفريقيا الوسطى، وذلك في ختام الجمعية العامة الاعتيادية الثانية لمجلسهم هذا العام والتي عُقدت من 20 حتى 26 تموز يوليو في العاصمة بانغي. وفرضت حالة الطوارئ الصحية بسبب وباء فيروس كورونا نفسها على جلسات الجمعية العامة حيث يستمر تزايد أعداد المصابين وصولا إلى 4599 بينما بلغ عدد الضحايا 59. وتطرق الأساقفة أيضا إلى الانتخابات السياسية المفترض إجراؤها في كانون الأول ديسمبر بينما يسود عدم استقرار سياسي في البلاد وتوتر بين الجماعات المسيحية والمسلمة، وتستمر الميليشيات المسلحة من جانبها في السيطرة على مناطق واسعة، هذا رغم أن جمهورية أفريقيا الوسطى قد تجاوزت سنة 2015، وعقب زيارة البابا فرنسيس، المرحلة الأكثر حدة في أزمة سياسية جديدة كانت قد أدت في ربيع 2013 إلى نزاع داخلي. وأكد البيان الختامي للجمعية العامة أن الكنيسة في جمهورية أفريقيا الوسطى لم تتوقف عن المساهمة في مسيرة السلام والمصالحة الصعبة بين الحكومة المركزية والمجموعات المتمردة المختلفة. كما وتحث الكنيسة الجميع على المسؤولية وتدين أشكال العنف كافة، وتدعو إلى اتباع المبادئ الأساسية للإنجيل والعقيدة الاجتماعية للكنيسة، مثل كرامة الشخص البشري، احترام الحياة، الاهتمام بالفقراء والضعفاء، التضامن، الخير العام وغيرها. وعن التضامن أكد البيان ضرورة أن يكون مصدر الإلهام لمن يكافحون الوباء الحالي، كما وذكَّر بما تقوم به الكنيسة بشكل مسؤول لمساعدة المتضررين من حالة الطوارئ الصحية هذه وتبعاتها.
28 يوليو 2020, 15:16