JORDAN PANDEMIC CORONAVIRUS COVID19 JORDAN PANDEMIC CORONAVIRUS COVID19 

عودة الصلوات إلى الكنائس في الأردن بالتزام كامل من قبل المصلين بتعليمات السلامة

عودة الصلوات إلى الكنائس في الأردن – بيان مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأب د. رفعــت بدر

"إننا بكل فخر وسرور نعود اليوم إلى الكنائس بعد انقطاع دام ثلاثة أشهر، صلّى خلالها المؤمنون عبر منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإعلاميّة، ولكن اليوم توافد المؤمنون من كلّ النواحي إلى الكنائس لكي يصلوا لله صلاة الأحد، ويشكروا الرب على نعمة الأمن والاستقرار والصحة والعافية" هذا ما كتبه مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأب د. رفعــت بدر في بيان صدر عن المركز ونشره الموقع الإلكتروني لبطريركية القدس للاتين بمناسبة عودة المسيحيين في الأردن للصلاة في كنائس المملكة بعد توقفها لنحو ثلاثة أشهر بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة، بالتشاركيّة مع مجلس رؤساء الكنائس، منذ منتصف آذار الماضي لمنع انتشار جائحة فيروس الكورونا.  

عبّر مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في البيان عن تقديره للجهود التي بذلت، وعلى رأسها جهود ربّان السفينة الأردنية الماهر جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، والجهود الحكوميّة ووزارة الصحة، والجهود الأمنية، والجيش العربي، وكلّ الفعاليات الشعبية والرسميّة التي كان همّها موحدًا، وهو الحفاظ على صحة الإنسان وكرامته وحياته، وحياة أبناء أسرته. وسلّط الاب رفعت بدر الضوء على أن الصلوات قد رُفعت في الكنائس بالتزام كامل بالتعليمات والإرشادات التي بثّت على مواقع التواصل، سواء كانت من وزارة الصحة أو الأمن العام أو من مجلس رؤساء الكنائس. وأن الرعاة في عظاتهم قد ركّزوا على واجب الحفاظ على المكتسبات، وعلى ما قام به الوطن كأسرة واحدة متضامنة ومتكافلة، وكذلك دعوا إلى مدّ يد العون إلى الفقراء ومن تقطّعت بهم السبل والأكثر احتياجًا، حيث تم في هذا السياق شكر جمعية كاريتاس الأردنية، وجميع الجمعيات الخيرية التي بقيت توزع المعونات الأساسية والطبية على الأسر المعوزة والمحتاجين والمرضى والمسنين.

وخلص مدير المركز الكاثوليكي إلى القول: مواطننا الأردني واع، وهو يدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه والمسؤولية المجتمعية، والمسؤولية الشخصية في الحفاظ على كل ما تمّ القيام به في الأشهر الماضية، لكي يبقى الأردن واحة أمن واستقرار، ومنطقة آمنة من الفيروس ومن انتشاره لا سمح الله. نحن ممتنون جدًا لهذه الجهود التي بذلت، ونطمح لكي يكون المستقبل بعون الله آمنًا مستقرًا بتوجيهات ملكية ووعي المواطن والتزامه.

هذا وتجرد الإشارة إلى أن المطران وليم الشوملي النائب البطريركي في الأردن قد عبّر في عظته يوم الأحد عن فرحه بإعادة فتح الكنائس وقال: نحن سعداء بأن الكنائس قد فتحت صباح اليوم الأحد لاستقبال جموع المؤمنين. ما يسرنا أيضًا هو أن الناس قد التزموا بالتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة ووزارة الإعلام بأن يتباعدوا، وباستعمال المعقمات، وعدم استخدام الكتب الورقية، وألا يأتوا بكبار السن وصغار السن، وخلص المطران وليم الشوملي إلى القول نشكر الله على ذلك، ونأمل أن تتحسن الأمور أكثر وأكثر لكي تعود الحياة إلى كامل طبيعتها.

09 يونيو 2020, 11:40