إطلاق شبكة لمرافقة المسنين في أبرشية سان خوان دي كويو في الأرجنتين إطلاق شبكة لمرافقة المسنين في أبرشية سان خوان دي كويو في الأرجنتين 

إطلاق شبكة لمرافقة المسنين في أبرشية سان خوان دي كويو في الأرجنتين

شبكة لمرافقة المسنين خلال هذه الأوقات الصعبة بسبب وباء كورنا: مبادرة لحركة العمل الكاثوليكي وهيئة كاريتاس في أبرشية سان خوان دي كويو في الأرجنتين.

أطلقت حركة العمل الكاثوليكي وهيئة كاريتاس في أبرشية سان خوان دي كويو في الأرجنتين "شبكة لمرافقة المسنين" خلال فترة الحجر الصحي بسبب وباء كورونا. وقد وجه أسقف الأبرشية المطران خورخيه ادواردو لوزانو رسالة فيديو حثّ فيها المؤمنين على الانضمام إلى هذه المبادرة من خلال تقديم دعم ملموس للأشخاص المسنين مشيرا على سبيل المثال إلى شراء الاحتياجات الأساسية التي لا يستطيعون الحصول عليها بسبب العزلة الاجتماعية، وأضاف قائلا: لنعمل كي يشعر من هم لوحدهم ويعانون أكثر من غيرهم بأنهم يستطيعون الاعتماد على يد صديقة وأخوية. ليساعدنا الرب على عيش هذه الأوقات في شركة ورسالة.

هذا وبالإضافة إلى المساعدة المادية في الحياة اليومية، باستطاعة المتطوعين الذين ينضمون إلى هذه المبادرة الرامية إلى مساعدة الأشخاص المسنين والأكثر عرضة للخطر في هذه الأوقات الصعبة بسبب وباء كورونا، تقديم المرافقة من خلال الاتصالات الهاتفية بشكل منتظم للتخفيف من شعورهم بالوحدة، وبالصلاة معهم ومتابعة الاحتفالات الليتورجية مباشرة على وسائل الإعلام، أو من خلال مؤاساتهم في لحظات الحزن أو الخوف. وجاء في وثيقة تشرح تفاصيل المبادرة التي تم إطلاقها "شبكة لمرافقة المسنين"، ونُشرت على الموقع الإلكتروني لأبرشية سان خوان دي كويو الأرجنتينية، أن هدف المبادرة أن "نكون جسرا" ببين المسنين والعالم الخارجي بفضل البشرى السارة ليسوع القائم من الموت. وتم التذكير أيضًا بالاحترام الكامل لقواعد السلامة الصحية خلال القيام بجميع النشاطات.   

تجدر الإشارة إلى أن البابا فرنسيس قد رفع الصلاة على نية المسنين في هذه الأوقات الصعبة التي يشهدها العالم كله بسبب انتشار وباء كورونا وذلك خلال ترؤسه القداس الإلهي في كابلة بيت القديسة مارتا بالفاتيكان، وقال في الخامس عشر من نيسان أبريل الفائت: نرفع الصلاة على نية المسنين لاسيما العائشين في عزلة أو في دور المسنين. فهؤلاء يشعرون بالخوف من الموت وحيدين ويرون في جائحة كورونا عدوا لهم. وذكّر بأن المسنين هم في الواقع جذورنا وتاريخنا. لقد منحونا الإيمان والتقليد وشعور الانتماء إلى الوطن، وأضاف: لنصلّ من أجلهم سائلين الرب أن يكون قريبا منهم في الظرف الصعب الذي نمر به. وفي السابع عشر من آذار مارس الفائت، قال البابا فرنسيس: نصلّي من أجل المسنين الذين يتألّمون بشكل خاص خلال هذه الفترة في عزلة داخلية كبيرة وأحيانًا في خوف كبير أيضًا. لنرفع صلاتنا إلى الرب لكي يكون قريبًا من أجدادنا وجداتنا ومن جميع المسنين ويمنحهم القوة. لقد منحونا الحكمة والحياة والتاريخ، فلنكن نحن أيضًا قريبين منهم بالصلاة. 

23 مايو 2020, 13:21