رسالة رئيس أساقفة لاكويلا لمناسبة الذكرى السنوية الحادية عشرة للزلزال الذي ضرب المدينة

اعتبر نيافته أن التزام قلّة ناشطة في مكافحة الفيروس ليس كافياً إذا لا بد أن يقوم كل فرد بواجباته من أجل احتواء هذه الجائحة مشيرا إلى ضرورة أن يكون التضامن شاملا ويسعى إلى تلبية كل الاحتياجات التي ولدتها هذه الأزمة. وهذا واجب يعني المؤسسات الحكومية بالدرجة الأولى لكن المسوؤلية ملقاة أيضا على عاتق الشعب.

في سياق حديثه عن الهزة الأرضية التي ضربت لاكويلا في السادس من أبريل نيسان عام 2009 أكد رئيس أساقفة المدينة أنه يرى في وجوه الناس المشاعر نفسها التي اختبرها لإحدى عشرة سنة خلت: مشاعر الكرامة وعزة النفس. وقال لأبناء أبرشيته: إننا مدعوون اليوم، مرة جديدة، إلى التغلب على هذ ا التحدي، معبرا عن ثقته بأن الناس سيجدون "المثابرة الخلاقة" كي يسيروا قدماً ويبنوا مستقبلا غنياً وواعدا. وشدد على ضرورة أن يُترجم هذا الهدوء العقلاني إلى مشاركة فاعلة وذكية.