FILES-US-IT-POLITICS-MEDIA-TRUMP-WHOUSE FILES-US-IT-POLITICS-MEDIA-TRUMP-WHOUSE 

المطران مارتينيلي يتحدث عن دور وسائل التواصل في تقريب الناس من بعضها البعض

شاء الأسقف المعاون على رئاسة أبرشية ميلانو المطران باولو مارتينيلي، الذي يخضع حاليا للحجر الصحي، أن يسلط الضوء على أهمية التعزية والمواساة المتبادلتَين بين الأشخاص، وذلك أيضا من خلال استخدامٍ خلاقٍ لوسائل التواصل الاجتماعي.

ففي أعقاب تلاوة البابا فرنسيس صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد أجرى موقع فاتيكان نيوز الإلكتروني اتصالاً هاتفياً مع المطران مارتينيلي الذي هو قيد الحجر الصحي، فعبّر عن سروره عندما سمع البابا يذكّر برئيس الأساقفة ماريو ديلبيني، في اليوم الذي احتفل فيه بالقداس في كابلة المستشفى الجامعي في ميلانو. قال سيادته إن هذه المدينة الإيطالية هي بمثابة خطِ المواجهة الأمامي في المعركة التي نخوضها اليوم ضد فيروس كورونا من أجل احتواء هذه الجائحة العالمية. ولم يُبدِ المطران مارتينيلي أي مؤشراتٍ لليأس والاستسلام، بل على العكس أكد ثقته بأن هذه المرحلة الصعبة التي نمر بها يمكن أن تشكل مناسبة ملائمة ليعبر الناس عن علاقات الشركة مع بعضهم البعض.

هذا ثم تحدث الأسقف المعاون على رئاسة أبرشية ميلانو عن فرحته إزاء محاولة العديد من الكهنة الإفادة من كل الفرص المتاحة لديهم، حيث يفتحون أبواب الكنائس حيثما أمكن متوخين الحذر المطلوب. هذا فضلا عن الاحتفال بالقداديس من خلال النقل المباشر على شبكة الإنترنت أو streaming، ناهيك عن حلقات التعليم المسيحي لمناسبة زمن الصوم والتي باتت متوفرة على الشبكة العنكبوتية.

وتحدث المطران مارتينيلي عن ضرورة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بطريقة مبدعةٍ وخلاقةٍ كي لا تنقطع الروابط بين الناس المدعوين إلى السير معاً لأننا ننتمي إلى بعضنا البعض في نهاية المطاف. من هذا المنطلق إننا مدعوون إلى القيام بقفزة نوعية، ولا شيء يمكن أن يفصلنا عن محبة المسيح، بما في ذلك حالةُ الانعزال التي نعيش فيها اليوم.

وأشاد سيادته في ختام حديثه لموقع فاتيكان نيوز الإلكتروني بالمبادرات التي أُطلقت على وسائل التواصل الاجتماعي والتي ساعدت كثيرين على الشعور بقرب الآخرين منهم في وقت يلازم فيه الجميع المنزل. وقال: إننا نحتاج إلى أشخاص يحملون التعزية والمواساة.

 

17 مارس 2020, 10:14