البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي 

تعليق الكاردينال الراعي على تطورات الأحداث في لبنان

الصلاة كي تُحل الأزمة في لبنان بالشكل الأفضل، وشجب الاعتداءات على المتظاهرين في بيروت، هذا أهم ما أعرب عنه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الثلاثاء 29 تشرين الأول أكتوبر تعليقا على التطورات الأخيرة في البلاد.

في اليوم الثالث من صلاة مسبحة الوردية على نية لبنان، الثلاثاء 29 تشرين الأول أكتوبر، وعقب استقالة حكومة رئيس الوزراء سعد الحريري علق البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بالقول حسب ما نشر الموقع الإلكتروني للبطريركية: "إن الرب يقود سفينة الوطن ونأمل بأن تكون هذه الخطوة بداية الحلحلة. ونصلي ليكمل الرب صنيعه وأن تُحلّ الأزمة بالشكل الأفضل وأن يكون تأليف الحكومة الجديدة سريعا ومُرضيا ويوحي بالثقة. سنضع هذه الأمنية بين يدَي العذراء أمنا سيدة لبنان التي توحي بالعمل وتقرأ حاجات أبنائها كما فعلت في عرس قانا الجليل من دون أن يطلب منها أحد. نطلب أن تقود صلاة الوردية هذه المسيرة".

وتابع الموقع مشيرا إلى شجب البطريرك الراعي ما حصل أمس من اعتداءات على المتظاهرين في بيروت حيث قال: "لا يمكننا إلا أن نعبّر بأسف شديد عما حصل في وسط بيروت من تعدٍ على المتظاهرين بالشكل العنيف من ضرب وتكسير، وهذا لا علاقة له بالحضارة اللبنانية. نأسف لحصول هذا الأمر الخطير على ألا يتكرر من جديد وجوابنا يجب أن يخلو من العنف ولقد قلنا منذ البداية إن قوتنا وسلاحنا هي المسبحة، وأخلاقياتنا هي الأقوى، وعلينا قبول هذا الأمر كمؤمنين بالمسيح وبآلامه. والليلة نتأمل بأسرار الحزن أي آلام السيد المسيح لفدائنا. ونقول لكل الموجودين في الساحات وعلى الطرقات أن يضمّوا معاناتهم الى آلام يسوع ولا سيما ما تَسبب به مَن اعتدى عليهم".

30 أكتوبر 2019, 10:22