بحث

شهداء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عقب اعتداء المنيا 2 تشرين الثاني 2018 شهداء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عقب اعتداء المنيا 2 تشرين الثاني 2018 

الكنيستان الكاثوليكية والأرثوذكسية في مصر تنعيان ضحايا العملية الإرهابية في المنيا

عقب العملية الإرهابية التي استهدفت عصر الجمعة مجموعة من الأقباط الأرثوذكس خلال عودتهم من زيارة دير الأنبا صموئيل في المنيا، البطريرك إبراهيم اسحق يصدر بيان تعزية وإدانة والبابا تواضروس يوجه رسالة تعزية إلى أسر الشهداء.

أدانت الكنيسة الكاثوليكية في مصر الاعتداء الإرهابي على مجموعة من أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عصر الجمعة 2 تشرين الثاني نوفمبر خلال رحلة العودة بعد زيارتهم دير الأنبا صموئيل في المنيا بجنوب مصر، وأسفرت هذه العملية الإرهابية التي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 13 حسب وسائل الإعلام المصرية. وقد أصدرت الكنيسة الكاثوليكية بيان نعي وإدانة يحمل توقيع صاحب الغبطة البطريرك إبراهيم اسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر، من بين ما قال فيه حسب ما نشر الموقع الإلكتروني للبطريركية: "من أعماق القلب، وبمشاعر يغمرها الحزن الشديد وأيضا الرجاء في الحياة الأبدية واكليل المجد للشهداء، ننعي أبناء الكنيسة المصرية القبطية، شهداء حادث دير الأنبا صموئيل المؤلم، ونطلب التعزية من الروح القدس لأهاليهم وأقاربهم، كما ونصلي لأجل المصابين، فليمنحهم الرب الشفاء العاجل. إن هذا العمل الإرهابي والذي استهدف أرواح الأبرياء الآمنين عقب زيارتهم لدير الأنبا صموئيل، هو عمل يتنافى مع كل الشرائع والقيم والأعراف الدينية والإنسانية. فلنصلي جميعا كي يحمي الرب مصر وأبناءها". صرح من جهة أخرى الأب هاني باخوم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الكاثوليكية بمصر، حسب ما تابع الموقع الإلكتروني، أن صاحب الغبطة الأنبا ابراهيم اسحق، قد أرسل برقية عزاء إلى البابا تواضروس الثاني، قدم من خلالها تعازيه وتعازي أبناء الكنيسة الكاثوليكية بمصر للبابا تواضروس وشعب الكنيسة وأسر الشهداء، مؤكدًا أن مثل هذه الأعمال الإرهابية والإجرامية «لن تمنعنا عن الاستمرار بأداء رسالتنا نحو الكنيسة والوطن".

وجه من جانبه البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية رسالة تعزية لأسر الشهداء والمصابين في الحادث الإرهابي، وأعرب في الرسالة عن الألم لمثل هذه الحوادث وتابع في حديثه عن الشهداء: "ولكننا على رجاء القيامة نودعهم ونعلم أن الله ضابط الكل يري كل الأمور ويضبط كل الأحداث في كل حياتنا". ذكر بابا الاسكندرية من جهة أخرى أن مثل هذه العمليات "لا تصيبنا كمسيحيين فقط لكنها تصيب المجتمع المصري كله، ونعلم أن أثمن ما نملكه هو وحدتنا وتماسكنا". وأضاف أن مثل هذه الأحداث تزيد في حياتنا صلابة، وختم مؤكدا رفع الصلاة من أجل الشهداء ومن أجل شفاء المصابين ومن أجل الذين يهتمون بهذا الحادث، من أجل سلامة مصر وحفظ السلام فيها، وأيضا من أجل المعتدين.  

03 نوفمبر 2018, 08:50