أساقفة الكنيسة القبطية الكاثوليكية أساقفة الكنيسة القبطية الكاثوليكية 

البيان الختامي لسينودس الكنيسة القبطية الكاثوليكية

صدر في الأول من أيلول سبتمبر بيان ختامي عن سينودس الكنيسة القبطية الكاثوليكية الذي بدأ أعماله في 27 آب أغسطس. وتطرق البيان الذي نشره الموقع الإلكتروني للبطريركية إلى أهم ما ناقش آباء السينودس.

 بدعوة من صاحب الغبطة البطريرك الأنبا ابراهيم اسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك عُقد من 27 آب أغسطس حتى 1 أيلول سبتمبر في القاهرة سينودس الكنيسة القبطية الكاثوليكية، والذي صدر عنه بيان ختامي نشره الموقع الإلكتروني للبطريركية نقلا عن الأب هاني باخوم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الكاثوليكية. أشار البيان إلى انطلاق الاجتماعات برياضة روحيّة "عاشها الآباء بقيادة المرشد الروحي للرياضة الأب باسيليوس فوزي. وقد اعتمد سيادته في إرشاداته الروحيّة للآباء على الإرشاد الرسولي “رعاة القطيع”، الذي كان قد أصدره قداسة البابا يوحنا بولس الثاني عام 2003. وقام الأب باسيليوس بالتركيز، في الإرشادات، على مهام الأسقف، ألا وهي: التعليم، التقديس، التدبير أو الإدارة".

توقف البيان بعد ذلك عند ما ناقشه آباء السينودس مقسِّما المواضيع التي تم التطرق إليها إلى قسمين، الأول في الشؤون الداخلية للكنيسة وتحدث البيان هنا عن عدد من القرارات التنظيمية والإدارية من بينها قرار الآباء تشكيل لجنة قانونية استشارية للسينودس لدراسة القضايا التي يحيلها إليها السينودس وإبداء الرأي القانوني فيها وإعطاء تقرير عنها. ومن المواضيع الأخرى التي تدارسها الآباء إعاشة الإكليروس والرعاية الصحية بالنظر إلى الظروف الاقتصادية الحالية. وقرر الآباء إجراء تعديلات طفيفة في إعاشة الإكليروس بما يتناسب مع موارد الإيبارشيات والظروف الاقتصادية الحالية، على أن يتم –خلال عام 2019- دراسة إنشاء نظام متكامل يشمل الإعاشة والرعاية الصحية للإكليروس". أشار البيان من جهة أخرى إلى اتفاق الآباء على ضرورة رسامة أساقفة معاونين لغبطة البطريرك، وهم معاون بطريركي للشباب وآخر لشؤون المهجر والثالث لشؤون الإيبارشية البطريركية، وسيتم ذلك في غضون العام والنصف من تاريخ صدور هذا البيان. وفي ختام القسم المخصص للشؤون الداخلية أكد البيان الختامي لسينودس الكنيسة القبطية الكاثوليكية صلاة الآباء لأبنائهم الكهنة والرهبان والراهبات والمؤمنين في مصر والمهجر، إلى جانب تهنئتهم بمناسبة بداية العام القبطي ومنحهم البركة الرسولية طالبين لهم كل القوة والمعونة والثبات في عمل الروح القدس.

هذا وخُصص القسم الثاني من البيان للشؤون الخارجية وجاء فيه أن آباء الكنيسة قد جددوا شكرهم لله لعودة الهدوء والمحبة في العلاقات المسكونية بين الكنائس في مصر، وأكدوا أن الكنيسة الكاثوليكية في مصر ككنيسة رسولية، ترتكز في إيمانها على الكتاب المقدس والتقليد الكنسي، تجدد تأكيدها على محبتها الصادقة والعاملة تجاه كل الكنائس، وتحاول جاهدة أن تشارك في تحقيق ما يطلبه الرب يسوع في صلاته الكهنوتية في الإنجيل بحسب القديس يوحنا “ليكونوا واحدا كما نحن واحد” (يو 17). ورفع الآباء الصلاة من أجل كل الكنائس في مصر من أجل أن يعين الله الجميع على تجاوز ما تمر به الكنائس من بعض العقبات.

وختم البيان الصادر عن سينودس الكنيسة القبطية الكاثوليكية مؤكدا صلاة آباء السينودس من أجل مصر الحبيبة والرئيس السيسي ومعاونيه لكي يعطيهم الله تعالى القوة والقدرة على مواصلة جهود التنمية في كل ربوع البلاد، وكذلك الحفاظ على أمنها واستقرارها. وأضاف: لتبقى مصرنا الحبيبة بلد الأمن والتنمية، وبلد الاعتدال الديني والفكري لتكون، كما كانت دائما، منارة لكل الشعوب. 

02 سبتمبر 2018, 10:26